شهدت الإسكندرية في آواخر التسعينيات من القرن الماضي حادث انهيار احد الجسور بمنطقة زاوية عبدالقادر بغرب الاسكندرية والذي نجم عنه غرق مئات الافدنه وانهيار الاف من العقارات علاوة علي تشريد عشرات الاف من الأسر. ومازالت الاسكندرية تعاني حتي الان من مشاكل الجسور, حيث يعد كوبري27 بمنطقة القباري الذي يعتبر الوصلة الوحيدة التي تربط ميناء الاسكندرية والطريق الدولي, الا انه مازال حتي الان يعمل بجانب واحد فقط وهو الاتجاه المؤدي للميناء ويعاني من التصدع, وتكمن الكارثة في نوعية السيارات المارة علي هذا الكوبري فهي من نوع سيارات النقل الثقيل من والي الميناء وقبل حدوث الكارثة ينبغي أن يثار السؤال: من المسئول عن اهدار الملايين من الجنيهات التي انفقت علي الكوبري والاهم من المسئولون عن الارواح والممتلكات العامة والخاصة في حالة انهيار الكوبري في القريب العاجل؟!.. وتعتبر ترعة المحمودية والتي تعود الي عصر محمد علي نموذجا اخر للكوارث المحتملة فهي تعاني من الاهمال وعدم الصيانة في عدد كبير من اجزائها في مناطق مختلفة فبجانب الاشغالات تعاني من انهيار في الجسور التي لم تنل جظا من مشروع التبطين الذي تم تنفيذ في عهد المستشار اسماعيل الجوسقي محافظ الاسكندرية الاسبق مما يؤدي الي تعرضها الي الاستخدام السئ من المواطنين كمقلب للزبالة الي جانب انشائه عليها معابر خشبية مهتزة وقابلة للكسر والإنهيار وهو ماينبئ بكارثة, كما تعاني ترع ريف المنتزه بغرب الإسكندرية من إهمال في أعمال الصيانة وتهدم الجسور. وتمثل الكباري بالطريق الدولي وطريق المحور كارثة كبري أخري نتيجة تآكل طبقة الاسفلت ووجود الاف من الحفر تعوق حركة المرور والاهم تسبب العديد من حوادث الطرق كما تعاني أيضا من عدم وجود اسوار علي الجانبين نتيجة قيام المواطنين بسرقة اسوارها الحديدية وعدم تركيب اسوار اخري من الاسمنت لمنع سرقتها وهذا الامر يؤدي الي وقوع السيارات خاصة المسرعة ليلا.