في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا ملحوظا, هاجم مجهولان المسئول الثاني في السفارة الهولندية بروسيا واعتدوا عليه بالضرب في منزله بوسط العاصمة موسكو وكتبوا علي مرآة منزله أنه مثلي الجنس. وذكر موقع لايف نيوز الإخباري الروسي الذي أفرد مساحة كبيرة للحادث,نقلا عن مصدر في الشرطة, تفاصيل الإعتداء.وقال أنه عند دخول الدبلوماسي الهولندي المبني الذي توجد به شقته لاحظ أن المصعد متوقف عن العمل,ووجد رجلين بلباس عمال كهرباء يعملان علي إصلاح العطل وطلبا منه الدخول إلي شقته للتحقق مما إذا كان هناك كهرباء فيها,مضيفا أنه بمجرد أن فتح الدبلوماسي الباب, دفعاه الرجلان علي ظهره إلي المدخل فسقط وارتطم وجهه بالأرض,وقاما بتوثيق يديه وراء ظهره وتخريب أثاث الشقة, وتابع الموقع الذي نشر صورا أيضا من موقع الحادث أن الرجلين قبل مغادرتهما رسما بأحمر الشفاه علي مرآة قلبا وعبارة بالروسية تعني مثلي الجنس ومتحول جنسيا,وحقوق مثلي الجنس يثير جدلا بين الأوروبيين والروس منذ أن أقرت موسكو قانونا يحظر الدعاية لمثليي الجنس.وذكر الموقع ان الدبلوماسي البالغ من العمر60 عاما لم يطلب مساعدة طبية,مؤكدا عدم سرقة أي شيء من الشقة.ونوه إلي الاعتداء الذي تعرض له الدبلوماسي في السفارة الروسية بلاهاي الأسبوع الماضي,مشددا علي أن الخبراء لم يعثروا علي رابط في الوقت الراهن بين الحادثين. وكانت الشرطة الهولندية قد قامت باقتحام منزل المسئول الثاني في السفار ة الروسية بلاهاي قبل أيام وتوقيفه لعدة ساعات علي نحو أثار سخط روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين الذي طالب الجانب الهولندي بالاعتذار علي اعتبار أن الدبلوماسيين يتمتعون بحصانة بموجب اتفاقية فيينا.وبالرغم من اعتذار هولندا عما جري,فإن المراقبون يجدون رابطا بين ما جري في موسكو وما حدث في لاهاي.