صرح وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور محمد أبو شادي بأن الوزارة تستعد حاليا لتطبيق تجربة توزيع السلع التمونية المخصصة لأصحاب البطاقات التمونية عن طريق محلات السوبر ماركت وإمكان استبدالها لمن يرغب بسلع غذائية اخري. واكد الوزير ان كثير من أصحاب المحال قد ابدوا استعدادهم للمشاركة في هذا المشروع الذي سيبدأ تطبيقه في غضون شهرين وفي محافظة واحدة كتجربة أولي, وأضاف الوزير أن تسجيل المواليد في البطاقات سيمتد حتي نهاية العام. وأضاف الوزير ان قيمة الدعم السنوي ستوزع بالتساوي علي مستحقيه. حيث تبلغ قيمة الدعم المخصص للسلع التموينية والغذائية تبلغ30 مليار جنيه سنويا بنسبة22.4% من اجمالي قيمة الدعم الذي يبلغ135 مليارجنيه, و لقد وعن المخزون الاستراتيجي للسلع الرئيسية أكد الوزير بأن الحكومة مكلفة بتأمين المخزون من كل السلع الأساسية كالسكر والزيت والتي في أغلبها في مستويات امنة, و لقد قامت الوزارة بشراء30 ألف طن من الزيت من القطاع الخاص و جار تنفيذ مناقصة لشراء30 ألف طن أخري. و بالنسبة لمخزون القمح الذي أثيرت حوله تخوفات خاصة بعد قرار الوزارة السابقة بوقف استيراده, أكد الوزير أبو شادي ان المخزون الاستراتيجيت من القمح يكفي حتي18 فبراير2014 و من المتوقع ان يمتد الي شهر مارس. كما أن الوزارة تتلقي عروضا شراء القمح من امريكا و دول أخري و سوف يتم الاتفاق تمع من يعرض الاكثر جودة و الاوفر سعرا. عن لتطبيق التسعيرة الاسترشادية أكد الوزير انه واجه ويواجه حربا شرسة ولكنه مصمم علي خفض الاسعار ووقف جشع التجار ولضمان تطبيق التسعيرة الاسترشادية التي تتغير أسبوعيا وأكد أن مباحث التموين المكلفة بمراقبة الاسواق تتلقي يوميا حوالي ألف بلاغ مخالفة, و يؤكد الوزير أن المنافسة عن طريق منافذ الوزارة و تقديم أسعار مخفضة شجعت بعضا من رجال القطاع الخاص علي الانضمام لمنظومة خفض الاسعار و هناك حاليا96 فرعا لشركتي قطاع خاص ستقوم بتخفيض سعر نحو25 الي30 سلعة. ومع قرب عيد الأضحي أكد الوزير أن الشائعات التي انتشرت عن ارتفاعت أسعار اللحوم غير صحيحة ولن تؤثر علي السوق لأن طرح اللحوم الطازجة والمجمدة في ال3600 منفذ التابعة للوزارة بأسعار تقل عن السوق مابين25 و30% الي جانب الشوادر التي تقيمها بعض الجمعيات الاهلية والتي تعرض بأسعار مناسبة فوتت الفرصة علي التجار الجشعين لرفع الأسعار. وبالنسبة للحديد أكد الوزير أن الحكومة ستقف أمام اي محاولة لرفع الأسعار بقوة وأنها تبحث الآن إعادة تشغيل مصنع الحديد والصلب الوطني لكي يقوم بالمنافسة في السوق.