مسيرات للإخوان فى طريقها للتحرير تهتف ضد الجيش فى يوم النصر .. الأمن يغلق كوبرى 15 مايو .. وفشل أنصار مرسى فى التظاهر أمام القائد إبراهيم

تجمع ظهر اليوم المئات من انصار جماعة الاخوان المسلمين امام مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة استعدادا للخروج في مسيرة تتحرك باتجاه ميدان التحرير كما خرجت مسيرة من مسجد الريان بالمعادي باتجاه ميدان التحرير, تضم المئات من انصار الاخوان .
فيما بدأ تجمع أعضاء تنظيم الإخوان أمام مسجد المراغي بحلوان استعدادا للانطلاق لميدان التحرير مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة, فيما حمل بعض المشاركين بعض العصا.
وخرج أنصار الإخوان فى مسيرة من مسجد المحروسة بشارع أحمد عرابى فى طريقها لميدان التحرير وحاول المشاركون في المسيرة اعتلاء كوبري 15 مايو إلا ان قوات الجيش والشرطة أغلقت الكوبري وميدان سفنكس فتحركت المسيرة عبر شارع السودان والشوارع الجانبية محاولة الوصول لميدان التحرير.
فيما أنطلقت مسيرة أخرى بالهرم وتوجهت الى مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية للالتقاء بمسيرة ثانية و انطلقت المسيرتان فى حى العمرانية والتقيتا بمسيرة مسجد نور الهدى.
وردد المشاركون هتافات مناهضة للقوات المسلحة واخرى تتهم الاعلام بالكذب .. بينما شكل الشباب المؤيدون سلسلة بشرية لحماية احدى الكنائس بالعمرانية لدى مرورهم بها.
فيما نجح اهالى المنوفية صباح اليوم الاثنين من محاولة العشرات من جماعة الإخوان المسلمين قطع طريق (شبين الكوم / السادات) أعلى كوبري كفر داوود بمركز السادات وإفساد فرحةالمواطنين باحتفالات نصر أكتوبر المجيد.
وكان مدير أمن المنوفية اللواء سعيد توفيق أبو حمد قد تلقى إخطارا من مأمور مركز السادات بخروج مسيرة لجماعة الإخوان بكفر داوود ورددوا هتافات مناهضة للجيش المصري وقوات الشرطة وحاولوا قطع طريق (شبين الكوم / السادات) وتعطيل حركة السير أعلي كوبري كفر داوود إلا أن الأهالي تصدوا لهم ونجحوا في منعهم من قطع الطريق وتفريقهم.
فيما قامت القوات الأمنية بإحكام عملية التأمين بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية, اليوم ألأحد بعد محاولة عشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تنظيم فعالية احتجاجية بالمنطقة مما أدي إلي خروج عدد من المواطنين المناهضين للجماعة من الخروج في فعاليات في ذكري انتصارات أكتوبر, ولحقتها القوات الأمنية التي عززت من تواجدها بمحيط المسجد.
وقامت القوات الأمنية بإلقاء القبض على عدد من العناصر المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بعد محاولتهم لإثارة المواطنين وتوزيع المنشورات التي تحوي أفكار تحريضية بالعصيان المدني, فضلا على النيل من القوات المسلحة.
وعاد الهدوء إلي محيط مسجد القائد إبراهيم, فيما تتجه القوى السياسية والشعبية اليوم إلي منطقة سيدي جابر للمشاركة في الاحتفالات التي تقيمها عدد من القوى السياسية للاحتفال بذكري انتصارات حرب أكتوبر من العام 1973.