ارتفعت حصيلة ضحايا جراء الهجوم الذي شنه أبناء قبيلة لونوير علي مقاطعة البيبور في ولاية جونجلي بجنوب السودان إلي5541 قتيلا و942 جريحا. و من جانبها وصفت قيادات قبلية بالمورلي الهجوم بأنه خطة معدة بدقة منذ وقت سابق بهدف إبادة القبيلة. وقال قيادي بالقبيلة إن الجثث ملقاة علي الطرقات وسط غياب تام لحكومة جوبا والجيش الشعبي والمنظمات الإنسانية. وطالب القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, الأممالمتحدة بفتح تحقيق عاجل في الهجوم علي المقاطعة, ودعا في الوقت نفسه مدعي المحكمة الجنائية إلي إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس حكومة جوبا, ووزراء الداخلية والدفاع والأمن ووالي جونجلي كوال ميانق. وفي ذات السياق, كشف مسئول محلي في جنوب السودان, أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا في مجازر قبلية وحشية وقعت الأسبوع الماضي بين قبيلتي لونوير والمورلي. ومن جهته قال محافظ البيبور بجونجلي جوشوا كونيي, إن هناك عمليات قتل جماعية وقعت بالمنطقة, مؤكدا أنهم أحصوا حتي الآن مقتل2182 امرأة وطفلا, إضافة إلي959 رجلا, وكشف جوشوا الذي ينتمي للمورلي, أن أكثر من ألف طفل هم حاليا في عداد المفقودين, بينما سرقت عشرات الآلاف من الأبقار. إلا أن وزير الإعلام بجونجلي إيزاك أجيبا اعترف بسقوط ضحايا, لكنه أوضح أنهم لا يملكون التفاصيل ولا يمكنهم تأكيد الحصيلة التي كشفها محافظ البيبور. فيما أعلن فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان, أنهم ينتظرون تقارير قواتهم علي الأرض, وأن عليهم دخول القري لإحصاء الجثث حتي يكون التقييم دقيقا.