ما ان انتهت عمليات الفرز وتأكد الفوز الكاسح لحزب النور السلفي في الوادي الجديد وحصده43 ألفا و673 صوتا لقائمته إلا وتغطت الشوارع المختلفة بمدن وقري الوادي الجديد بانصار السلفيين حاملين اللافتات والملصقات والشباب والكبار إلي الشوارع مرددين الهتافات وعيونهم مملوءة بالفرح . لمستقبل قادم يخلو من صفحة كانت مليئة بالفساد والخواء الفكري والسياسي.. وعبر الانصار لحزب النور عن رضاهم التام بهذه النتيجة التي أكدت مدي أمانة الواحاتية في اختيار ممثليهم وانهم ليسوا بعيدين عن الواقع الذي يسيطر علي مصر كلها. سعيد محمود.. أحد الشباب أكد أنه سعيد جدا بهذا الفوز الغالي وتمني أن يوفق الله ممثلي الحزب تحت قبة البرلمان ويقدموا الخير لبلدهم وابناء بلدهم لان المشاكل متراكمة والبطالة في كل منزل والغلاء الذي عم كل شيء. ويضيف علي أحمد من سكان احدي القري انه يشارك في الأفراح لحسه الديني ويتمني أن يقدموا فعلا لمصر ويكونوا علي قدر المسئولية الوطنية للشعب المصري أجمع مسلميه ومسيحيه. هذا في الوقت الذي كانت فيه الصدمة قوية لجماعة الإخوان المسلمين حزب الحرية والعدالة الذي أشير بأنه حصل فقط علي22 ألفا و297 صوتا وجاء ترتيبه الثاني وبفارق كبير وغالبية أنصار الحزب لم يصدقوا بأن تحصل قائمة النور علي مقعدين وهم مقعد واحد رغم اتساع دائرتهم وهو ما جعل التفكير لديهم حاليا لحصد مقاعد الفردي لكن من يدري لان أنصار النور يؤكدو أنهم كاسحين وسيكون لهم مقعدان. ولم يستبعد أنصار حزب الحرية الذين دخلوا إلي جانب النور والحرية والعدالة في الإعادة لمقاعد الفردي بالمرشح عبدالمنعم إسماعيل أن يكون لهم الغلبة بمقعد العمال وهو ما ستكشف عنه الإعادة.. ومع كل ذلك فرحة السلفيين لم تنقطع حتي اللحظة بفوزهم الكاسح بعضويين بالقائمة.