تجري حاليا جهود لتسوية النزاع القائم بين اهالي مدينة الضبعة وهيئة الطاقة النووية علي أرض محطة الطاقة النووية بالضبعة والتي تبلغ مساحتها55 كيلو مترا بعد اقتحام الاهالي لها والاقامة فيها منذ أكثر من عام بعد توقف المشروع أكثر من03 عاما ورفضهم اقامة المحطة في منطقة الضبعة واقترح مسئولون بهيئة الطاقة الذرية تنفيذ مشروعات تنمية بشرية واقتصادية لابناء الضبعة. وفي سياق متصل تقام احتفالية أواخر شهر سبتمبر الحالي لتفعيل مصالحة مجتمعية بين أهالي الضبعة والشرطة وافتتاح قسم شرطة الضبعة بعد قيام الأهالي بترميمه وإصلاح ماتلف من منشآته وتأثيثه بالكامل عقب ماتعرض له القسم من اعتداءات وأعمال تخريب علي يد قلة من أنصار الرئيس المعزول. وقد نجحت المخابرات الحربية في مرسي مطروح في التوصل إلي صيغة مبادرة المصالحة في مرسي مطروح في التوصل إلي صيغة مبادرة المصالحة بين أهالي مدينة الضبعة تحت إشراف محافظ مطروح وقائد المنطقة العسكرية الغربية ومدير أمن مطروح وبالتنسيق مع عمد وشيوخ وعواقل القبائل.