الأحداث السياسية التي تشهدها مصر حاليا ألقت بظلالها السلبية علي صناعة السينما والتي تهدد أكثر من 300 ألف عامل يعملون بها بشكل مباشر في مجالات التمثيل والإخراج والتصوير والإضاءة والمونتاج والمعامل والصوت والديكور وغيرها. ويقول مسعد فوده نقيب السينمائيين أن جبهة الابداع ونقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينمائيين المستقلين عقدت لقاء مع وزير الثقافة لبحث تداعيات ألازمة ورفع مطالب السينمائيين إلي مجلس الوزراء والذي قام بدوره بتكوين لجنة وزارية لوضع حلول لازمة هذه الصناعة الهامة. يذكر أن أزمة السينما بدأت منذ عام 2009 وتفاقمت خلال العامين الماضيين بعد ان انخفض متوسط إنتاج الافلام من 40 فيلما خلال العشرين عاما الماضية إلي 15 فيلما خلال العام الحالي بعد ان كان خلال حقبتي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي يصل الي 120 فيلما سنويا. وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع لجبهة الإبداع المصري ونقابة المهن السينمائية إذا كانت مصر الان وبعد نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو بصدد إستعادة دورها الاقليمي والدولي فإنه من الضروري الاهتمام بصناعة السينما. شهد الاجتماع محمد العدل وكمال عبدالعزيز وسيد فؤاد وعدد من المهتمين بالشأن السينمائي.