أسكن في الحي الثامن من مدينة الشيخ زايد, وحولي في دائرة قطرها نصف كيلو متر خمسة مساجد ضخمة وزاويتان. وبخلاف إذاعة الآذان عبر مكبرات الصوت القوية في أوقات متفاوتة وبأصوات متنافرة بعضها لأطفال, فإن عددا من الأئمة يصرون أيضا علي إذاعة الصلوات, ويحدث التداخل الذي يفقد القرآن جلاله وخشوعه, وبما يمكن أن يفسد أو يشتت صلاة من أقعده المرض, أو السن عن السعي إلي المساجد, ناهيك عن الأخطاء اللغوية والنحوية التي يقع فيها من يلقون هذه الدروس.. فهل ينظر ونرجو أن ينظر وزير الأوقاف في الأمر حتي نحفظ للقرآن قدسيته ومهابته, وأن يقتصر استخدام مكبرات الصوت علي رفع الآذان, وأن تذاع الشعائر داخليا فقط. سفير السيد الخولي مساعد وزير الخارجية سابقا