صراع ساخن للغاية بين جبهتين تري كل منهما أنها علي حق خاصة أن القاضي في الموضوع أصبح حائرا بين الجبهتين أو بالأحري بين نارين. فبمجرد أن أصدر اتحاد الكرة برئاسة جمال علام قرارا بضرورة تطبيق اللائحة بتطبيق عمليتي الصعود والهبوط من وإلي القسمين الثاني والثالث بعد الوصول الي رأي الأغلبية داخل المجلس ايمانا منهم بمصلحة الكرة المصرية جاءت الأندية الهابطة ومعها الأندية الطامعة في الصعود للممتاز ب وساندتها رابطة الأندية الشعبية والجماهيرية بجمع توقيعات من الأندية الأخري المستقرة والبعيدة عن الهبوط حتي وصلت جملة التوقيعات الي أكثر من ستين ناديا تطالب الاتحاد بالغاء الهبوط باعتبار أن الموسم المنقضي موسما استثنائيا. وقاد حركة تمرد للأندية الرافضة للهبوط خاصة من أندية خارج العاصمة عبد الرحيم حسان رئيس نادي بشتيل ومعه ونائب رئيس مركز شباب الأميرية وحسين خطاب ترام الاسكندرية وصلاح عرفة اسكندرية للبترول وأحمد ربيع سكر أبو قرقاص ومحمد حسن من زفتي واسماعيل غيث ميت الخولي دمياط الذي فجر مفاجأة بأن ناديه يحتل المركز العاشر بالمجموعة الرابعة ومع ذلك تم تطبيق قرار الهبوط عليه في الوقت الذي بقي فيه أندية المجموعات الثلاثة الأولي صاحبة المركز العاشر أيضا بحجة أن المجموعات الرابعة والخامسة والسادسة11 ناديا فقط, كما ساندهم بالتوقيع أحمد جبر الترسانة وهيرماس رضوان بني عبيد ومحمد رشدي طوخ وسمير الزهار وحمدي مرزوق الشرقية, وانضم اليهم من أندية شمال الصعيد علاء العمدة مركز شباب ابشواي ومحمد سيف نادي ديروط وعزمي فؤاد سمالوط ولم تكتف هذ الجبهة بتوجيه التوقيعات الي الجبلاية بل قامت بتقديم مذكرة الي طاهر أبو زيد وخالد عبد العزيز وزيري الرياضة والشباب بالنظر الي حالات الأندية الهابطة واجبار الجبلاية علي التراجع في القرار الصادم بالنسبة لهم. والطريف أن حركة تمرد هذه أثارت حفيظة أبناء الصعيد خاصة مجموعة جنوب الصعيد التي يقودها عبد الله مهني رئيس نادي المراغة وحصل علي توقيعات مسئولي المجموعة وأرسلها الي اتحاد الكرة للمطالبة بتطبيق لائحة الهبوط