لقد دافع الأزهر ورجاله وعلماؤه عن مصر والإسلام لأكثر من0001 سنة, أما يحق للأزهر الآن أن نهب جميعا للدفاع عنه, إن علينا رجالا ونساء الاتحاد للدفاع عن قلعة الإسلام ومدرسة الوسطية بكل ما أوتينا من فكر ودين وعلم وثقافة أمام هذه الهجمة الشرسة, فأعداء الإسلام لن يتوقفوا, ونحن لن نستكين, وعاش الأزهر حرا أبيا, وعاش شيوخه وعلماؤه برغم أنف الحاقدين. والعجيب حقا أن من يهاجمون هذه القلعة الشامخة هم أنفسهم من يلهثون خلف أوروبا في استجداء قبولهم عضوا في الاتحاد الأوروبي من أجل أهداف اقتصادية وسياسية, وإن كانت علي حساب دينهم وحتي دنياهم وكرامتهم. فهاهي تركيا تضحي بالغالي والرخيص وحتي بالدين والقيم والمباديء والكرامة للمشاركة في هدم قلعة الوسطية الإسلامية, وهم يعتقدون أنهم بذلك سينالون رضا الغرب, ولا يعلمون أنهم في الحقيقة قد خسروا دينهم ودنياهم ومشارقهم ومغاربهم, ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز. محاسب طارق محمود عبدالمجيد مدير عام بشركة قطاع عام