تنتخب اليوم اللجنة التنفيذية للجنة الأوليمبية رئيسا جديدا بالعاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس خلفا للبلجيكي جاك روج الرئيس الحالي للجنة الدولية من بين6 مرشحين هم: الألماني توماس باخ والبورتوريكي ريتشارد كاريون والسنغافوري ناتوجرام والسويسري دينيس اوزوالد والتايواني تشبينج كوووو والأوكراني سيرجي بويكا. والأقرب لتولي المسئولية توماس باخ والسويسري دينيس اوزوالد وقاد روج اللجنة الأوليمبية منذ عام1002 خلفا لخوان انطونيو سامارانش والذي تولي المسئولية علي مدي12 عاما. وملأ جاك روج الذي يعمل جراحا للعظام الفراغ الذي تركه سامارانش الذي توفي عام0102 وعندما تولي روج رئاسة اللجنة الدولية في1002 كانت الحركة الأوليمبية لاتزال تحتفل بنجاح دورة الألعاب الصيفية التي اقيمت بسيدني وحققت ايجابيات عديدة لاتزال محفورة في الأذهان وكانت دورة الألعاب الشتوية في سولت ليك علي الأبواب وفي الأذهان فضيحة شراء أصوات أعضاء اللجنة الأوليمبية من خلال تقديم هدايا وكانت تلك الأصوات جزءا بسيطا مؤامرة لتدمير الحركة الأوليمبية. وكان جاك روج يعرف كل تفاصيل المؤامرة باعتباره رياضيا شارك في ثلاث دورات أوليمبية في سباق اليخوت. وانطلق روج بالحركة الأوليمبية ووصل بعدد اللعبات من291 مسابقة عام4891 إلي002 مسابقة في62 لعبة بمشاركة01,005 رياضي في لندن2102 ويقل هذا العدد ب004 رياضي عن أثينا4002 وأهم إنجازات جاك روج هو التركيز علي الشباب من خلال دورة الألعاب الأوليمبية الأولي للشباب في أغسطس0102 في سنغافورة وتم اختيار لندن لاستضافة الدورة الثانية في2102 ووفرت الدورة فرصة للاعبين من41 إلي81 سنة ليس للتنافس فقط ولكن للاحتفال بالحركة الأوليمبية وخلال ال21 عاما التي قضاها روج في رئاسة المؤسسة الأوليمبية كان يتعامل مع المسائل بأسلوب جديد فمثلا تعرض للهجوم من قبل منافسه ديك باوند ولم يبال ورفض روج في أوليمبياد لندن2102 الموافقة علي الوقوف دقيقة صمتا لذكري الرياضيين الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم علي ايدي إرهابيين في ميونينج