ألقت كوريا الشمالية باللوم علي الولاياتالمتحدة وحملتها المسئولية في إلغاء زيارة خاصة لمبعوث أمريكي لبيونج يانج بسبب مشاركة واشنطن في مناورات ردع نووية مع كوريا الجنوبية وصفتها بيونج يانج ب الابتزاز النووي الأكثر وضوحا. وكان من المقرر أن يتوجه الممثل الخاص للولايات المتحدة لملف حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلي بيونج يانج ليسعي للإفراج عن مواطن أمريكي معتقل. لكن الخارجية الأمريكية أعلنت أن كوريا الشمالية ألغت الدعوة التي وجهتها إلي المبعوث بسبب مشاركة واشنطن في المناورات. بينما حملت كوريا الشمالية واشنطن هي المسئولة عن هذا القرار, وكان عليها أن تتوقع ذلك كرد فعل علي اشتراكها مع سول في ابتزازات نووية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن مناورات عسكرية مشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشتمل علي استفزازات عسكرية خطيرة مثل توغل قاذفات بي-52 اتش في الأجواء فوق شبه الجزيرة الكورية انتجت أجواء قاتمة. وعادة ما تدين بيونج يانج المناورات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة والتي تستمر عشرة أيام. وهذا العام, التزم النظام الكوري الشمالي الصمت حيال هذه العملية في شكل غير مألوف حتي اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن ما يحدث هو الاستفزاز النووي الأكثر وضوحا ضدنا.