مجلس ادارة نادي المنيا يرفع شعار (مصلحة النادي أولا) ولكن هذا الشعار لا يتحقق علي أرض الواقع بل ان الواقع عكس هذا الشعار تماما فهناك من يفرض بعض الأشخاص من المقربين له في مواقع داخل النادي سواء في الجهاز الفني أو الجهاز الاداري وهناك من يدعو الي اجتماع لمجلس الادارة لارسال القائمة الأولي للاعبي الفريق و لكن الاجتماع لم يحضره رئيس النادي اعتراضا علي التدخل في عمل المدير الفني والنتيجة أن النادي يتحرك بطريقة محلك سر وعلي الرغم من تعاقد النادي مع علاء نبيل لتولي مهمة المدير الفني منذ أكثر من شهر الا أنه لم يبدأ عمليا في مهمته ولم يتم اختبار اللاعبين الذين سيقيدوا في القائمة الأولي سواء من اللاعبين القدامي الذين صعدوا بالفريق للدوري الممتاز بعد غياب 16 عاما أو اللاعبين الجدد الذين اختارهم المدير الفني الجديد و الذين وقعوا علي عقود للنادي من طرف واحد لضمان عدم توقيع اللاعبين لأندية أخري وقد أعترض أحد اعضاء مجلس الادارةت علي اختيار 6 من اللاعبينالجدد لأنهم كانوا بعيدا عن الملاعب موسمين كاملين. الجمعة الماضي شهد نادي المنيا دعوة من المحاسب محمد يحيي لعقد اجتماع لمجلس الادارة للنظر في ارسال قائمة اللاعبين الأولي لاتحاد كرة القدم ولكن هذا الاجتماع لم ينعقد و كان محمد حمدي ماضي رئيس النادي أول من تغيب عن الاجتماع اعتراضا علي الدعوة اليه مساء يوم الخميس أي قبل ليلة من الاجتماع و لأنه لا يوجد ما يبرر انعقاده تفي حين حضر المهندس أحمد ثروت أبو عالية نائب رئيس مجلس الادارة و جمال سالمت و عدد آخر من الأعضاء بينهم محمد يحيي صاحب الدعوة و خرج الأعضاء من النادي للمشركة في تشيع جنازة أحد أقارب طارق اسماعيل عضو مجلس الادارة. ومن المتوقع ان تشهد الأيام القليله المقبلة حماسا شديدا من رئيس نادي المنيا لتعيين أحد المقربين منه في الجهاز الفني و الاداري تحت شعار مصلحة النادي أولا. لقاء اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا الجديد برئيس نادي المنيا لم يسفر عن أي اعلان من جانب المحافظ لتقديم الدعم المادي لفريق الكرة و تضمنت تصريحات المحافظ الدعم المعنوي فقط للفريق.