نظرت أمس محكمة جنايات القاهرة اولي جلسات محاكمة محمد بديع المرشد العام للجماعة, ونائبيه خيرت الشاطر, ومحمد رشاد بيومي, و33 اخرين لاتهامهم في قضيتي التحريض لعدد من أعضاء التنظيم علي ارتكاب جرائم قتل والشروع في قتل المتظاهرين, أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم بالقاهرة, علي نحو أسفر عن مقتل9 أشخاص وإصابة91 آخرين, واستعمال القوة والتهديد قبل الأهالي بشارع103 بضاحية المقطم أمام مقر مكتب الإرشاد, واستعمال العنف مع موظف عام النقيب شادي محمد صبري ضابط شرطة, أثناء أداء وظيفته وقد قررت المحكمة تأجيل القضيتين. لجلسة29 أكتوبر المقبل لحضور المتهمين من محبسهم وسماع شهود الاثبات. ووفق ما هو متوقع غاب المتهمون عن حضور الجلسة التي عقدت في دار القضاء العالي بسبب تعذر نقلهم للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد أمين فهمي القرموطي, وعضوية المستشارين عمر أحمد إبراهيم وعمر عبدالفتاح. شهدت اجراءات المحاكمة حضورا مكثفا من مندوبي الصحف ووسائل الاعلام المختلفة المصرية والعربية والعالمية وحضر المحامي محمد الدماطي كدفاع عن بعض المتهمين حيث طلب اخلاء سبيلهم علي ذمة القضية, مشيرا إلي أن التحقيقات التي جرت معهم ارتدت ثوب قانون الاجراءات الجنائية. واوضح الدماطي أن المتهمين تم إلقاء القبض عليهم بدون وجه حق وطالب الدفاع تأجيل مرافعته لحين احضار المتهمين في الجلسة القادمة. وكان المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين إلي المحاكمة الجنائية. وتضمن أمر الإحالة في القضية الاولي اتهام كل من مصطفي عبدالعظيم البشلاوي, ومحمد عبدالعظيم البشلاوي, وعاطف عبدالجليل السمري, ومحمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان, ونائبيه محمد خيرت الشاطر ومحمد رشاد بيومي, حيث نسبت النيابة العامة إلي المتهمين الثلاثة الأول أنهم قتلوا عبدالرحمن كارم ومحمد عبدالله محمود وآخرين, عمدا مع سبق الإصرار, والشروع في قتل محمد أحمد الجزار وآخرين, وحيازتهم مفرقعات عبارة عن قنبلة هجومية عسكرية, وأسلحة نارية( بنادق آلية وخرطوش), ونسبت النيابة إلي بديع والشاطر ورشاد بيومي اشتراكهم بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأول, وآخرين مجهولين في القتل, والشروع في القتل, وحيازة المفرقعات والبنادق الآلية والخرطوش. وكشفت النيابة العامة في تحقيقاتها عن توافر الأدلة علي ارتكاب المتهمين الثلاثة الأول لجرائم القتل والشروع في قتل بعض المواطنين من المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم, وحيازة مفرقعات وأسلحة نارية آلية وبنادق خرطوش وذخائر, بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام والمساس بالسلام الاجتماعي.و اشتراك محمد بديع, وخيرت الشاطر, ورشاد بيومي في ارتكاب تلك الجرائم, عن طريق الاتفاق مع المتهمين علي الوجود داخل مقر مكتب الإرشاد, وإطلاق النار علي من يتظاهر أمام المبني, وذلك مقابل مبالغ مالية, وساعدوهم علي ارتكاب تلك الجرائم بأن أمدوهم بالأسلحة والذخائر والمفرقعات. بينما تضمنت القضية الثانية توجيه الاتهام ل30 متهما آخرين باستعمال القوة وتهديد الأهالي وبث الرعب في نفوسهم, واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء, واستعمال القوة والعنف مع موظف عام النقيب شادي محمد صبري ضابط شرطة بسبب وأثناء أداء وظيفته, لمنعه من تأديتها في ضبطهم وضبط الجريمة المتلبس بها وذلك بضاحية المقطم أمام مقر مكتب الإرشاد. والمتهمون هم: محمد علي محمد ديب.. صاحب شركة ومحمد علي إبراهيم يوسف. مهندس والسيد صالح أحمد سليم عامل والبراء محمود محمد زغلول دكتور صيدلي طه عبدالعزيز الباز حسن صاحب مقلي وأحمد فكري عبدالله محاسب وأشرف خيري عبدالقادر محمد محامي وباسم أحمد عبدالله طالب بكلية التربية جامعة الازهر ومحمود عبدالحميد مصطفي مدرس ثانوي وعبدالله فكري عبدالله أعمال حرة ماهر السيد أحمد موظف ومصطفي عبدالعاطي مصطفي سائق و عيد شحاتة أحمد حسنين ميكانيكي وأحمد عبدالرحمن معروف محامي ومحمود محمد السعيد إمام وخطيب بوزارة الاوقاف وحسن محمد السعيد لاعب تايكوندوا وأحمد متولي رئيس قسم الجودة باحدي الشركات وتامر محمد أحمد محاسب وعلي أحمد إسماعيل الراوي مدرس حمدي مختار محمد شحاتة ميكانيكي وحمد خالد محمود مهندس ميكانيكا وتيمور أحمد صبيح عامل سنترال وعامر زين العابدين محمد فني صباغة ورمضان محمد احمد سائق ومحمود ناجي علي طالب بهندسة ومحمد عبدالرازق فرماوي محاسب بشركة وبدير موسي بدير محامي ومحمد علي عبدالواحد مقاول وأشرف حسين بهاء ومحمد عبدالعظيم البشلاوي.