منذ مايقارب من ثلاثة أعوام أراد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للشباب السابق الخير لأبناء أسوان من الرياضين والعامة, عندما أعلن عن دخول إستاد أسوان, وهو الوحيد علي مستويتالمحافظة, ضمن خطة تطوير ملاعب المحافظات الرئيسية. وبالفعل تم تسليم الإستاد للشركة المنفذة التي رسا عليها العطاء طبقا لقانون المناقصات والمزايدات في أواخر عام 2010, ومن هذا التاريخ والفريق الأول لكرة القدم بنادي أسوان حائر بين الملاعب المختلفة, فتارة يؤدي مبارياته علي ملعب شقيقه الأصغر النصر للتعدين شمال مدينة إدفو علي بعد 140 كيلومترا, وكأنه يلعب مبارياته بالكامل تخارج ملعبه, وأخري يضطر للعب علي إستاد الحصايا بأرضيته السيئة, حتي استقر في الموسم الماضيتتعلي ملعب الكهرباء بمنطقة السد العالي غرب. الطريف أن الشركة المنفذة للأعمال والتي صادفت بظهورتالمياه الجوفية أسفل أساسات المقصورة الرئيسية التي يجري توسيعها, سارعت بتركيب شاشتي العرض, لإثبات جدية عملها, في الوقت الذي لم تلتزم فيه بالموعد المحدد للانتهاء من الأعمال. وبنبرة يغلب عليها القلق يقول المستشار حسين عبده رئيس نادي أسوان إن فريقه الكروي محروم من ميزة اللعب علي أرضه وبين جماهيره منذ3 مواسم, كما أن المحافظة هي الأخري محرومة من استضافة المباريات الكبري, ولو كان الإستادتتجاهزا لاستضافت المدينة المباريات الإفريقية للأهلي والزمالك والمنتخب الوطني, وأشار عبده إلي أن هذا الموسم سيشهد مشاركة 4 أندية أسوانية في دوري القسم الثاني, منها ناديان يمتلكا الملعب وهما كيما والتعدين, ويبقي أسوان وغرب سهيل بلا ملعب مناسب. ويطلب رئيس نادي أسوان من طاهر أبو زيد وزير الرياضة ونجم كرة القدم السابق زيارة المحافظة والوقوف علي حال الاستاد لسرعة الانتهاء من أعمال تطويره التي قيل أنها تكلفت نحو 40 مليون جنيه,, لافتا إلي أن ملعب ناديه لايزال في مراحله الأخيرة من التطوير, وبالتالي من الصعب أن يؤدي الفريق تدريباته أو مبارياته الرسمية عليه. ويرد هاني رشدي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان قائلا إنه تحدد نوفمبر المقبل موعدا لافتتاح الإستاد رسميا, حيث سيكون مفخرة للصعيد وأسوان, وقال إن أعمال توسعة المقصورة الرئيسة قد أوشكت علي الانتهاء بعد أن صادفت مشكلة المياه الجوفية وتم التغلب عليها. وأوضح وكيل الوزارة أنه تم الانتهاء أيضا من أعمال الكهرباء وغرف الملابس والإعلامين وتجهيز المضمار تمهيدا لتركيبه بالتزامن مع تركيب المقاعد البلاستيكية, ليتبقي بعد ذلك وضع اللمسات الجمالية الأخيرة للمداخل والواجهات.