حماس ترفض إجراء الانتخابات..وإسرائيل مستمرة في بناء الهيكل المزعوم

أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول أن حركة حماس لم توافق علي دعوة فتح إجراء انتخابات للخروج من مأزق الانقسام في الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك بعد لقاء عقد بين وفدي حركتي فتح وحماس في غزة الليلة قبل الماضية تم فيه بحث ملف المصالحة الوطنية والاعتقالات التي تنفذها حماس ضد كوادر وأعضاء فتح في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية( وفا) أن حركة فتح قدمت لحماس خلال اللقاء رسالة فحواها إجراء انتخابات, إلا أن الأخيرة رفضت الفكرة وطلبت الخوض في كل القضايا رزمة واحدة,وقال مقبول إن فتح طرحت خلال الاجتماع فكرة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني, كخطوة متقدمة أو بداية لتنفيذ بقية بنود الاتفاق باعتبار أن هذه القضية من حق الشعب الفلسطيني واستحقاق ديمقراطي لا يحق لأحد أن يؤخره أو يؤجله لكن حماس طالبت بأن تقدم كل القضايا مرة واحدة. من جانبه أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري أن حماس أكدت خلال الاجتماع ضرورة الالتزام بتنفيذاتفاق المصالحة, حسبما وقع ودون أي انتقائية كمخرج من حالة الانقسام الراهن.
وفي الوقت نفسه, كشفت مؤسسة الاقصي للوقف والتراث عن أن مجموعات يهودية يتقدمها مرجعيات دينية يهودية تقود جهودا متواصلة لإقناع أكبر عدد من المرجعيات اليهودية للانضمام الي جمعية رسمية تهدف الي بناءكنيس يهودي علي جزء من المسجد الأقصي,ونشرت مؤسسة الاقصي في بيان لها صورة تبين مكان الكنيس المقترح وهو بالتحديد مكان المدخل الرئيسي للمصلي المرواني الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الاقصي المبارك,واعتبرت المؤسسة هذا المخطط خطيرا جدا كونه خطوة غير مسبوقة, وأن أذرع الاحتلال تصعد من استهدافها المسجد الاقصي, وخاصة ان هذه المجوعات اليهودية تشير إلي أن بناء الكنيس المذكور هو خطوة لتسريع بناء الهيكل المزعوم, وأن من بين الداعمين للجمعية ايلي بن دهان- نائب وزير الاديان الاسرائيلي-, حيث شارك في عدد من جلسات الجمعية.
وفي هذه الاثناء, حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من الانعكاسات السلبية والخطيرة للممارسات الإسرائيلية الأحادية في القدس علي مستقبل العمليةالسلمية برمتها, وأكد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن انديك الذي يزور الأردن ضمن جولة له في الشرق الأوسط أهمية بذل جميع الأطراف المعنية بالسلام جهودها لتجاوز العقبات التي قد تعترض مسار التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين وشدد علي استمرار الأردن في تقديم الدعم لهذه الجهود بما يعالج جميع قضايا الوضع النهائي ويقود إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلي جانب إسرائيل وفقا لحل الدولتين,الذي يعد مصلحة استراتيجية أردنية عليا, ومبادرة السلام العربية,وبدوره, أعرب انديك عن تقدير الإدارة الأمريكية الجهود التي يبذلها العاهل الأردني ومساعيه الدائمة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.