أنعش الأهلي آماله في الوصول للدور قبل النهائي بدوري الأبطال الإفريقي بفوزه أمس الأول علي ليوبارد الكونغولي علي ملعب الأخير1/ صفر أمس الأول ليرفع رصيده إلي4 نقاط في المركز الثالث خلف ليوبارد بفارق الأهداف. بينما تأزم موقف الزمالك بالهزيمة الثقيلة التي نالها أمس الأول أيضا4/1 أمام أورلاندو بجوهانسبرج.. ليحتل الممثل المصري الثاني في البطولة المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط. ومع النتائج الجديدة التي تحققت أمس الأول تعقدت المجموعة وحساباتها.. حيث تقاربت النقاط وتعين علي الزمالك في مبارياته الثلاث المقبلة, والتي من حسن حظه أنها ستقام في مصر.. بمواجهة أورلاندو في31 من الشهر الحالي, والأهلي بالجولة الخامسة في14 سبتمبر المقبل وليوبارد في21 سبتمبر المقبل أيضا بالجولة السادسة والأخيرة من دور الثمانية, وفي حالة فوزه بالمباريات الثلاث سيصل للنقطة العاشرة التي ستجعله يتأهل للدور المقبل شريطة خسارة الأهلي أو أورلاندو لنقاط تخدم فريق الزمالك. أما حامل اللقب فقد خطا خطوة جيدة بالفوز خارج ملعبه وتتبقي له ثلاث مباريات أمام ليوبارد في31 من الشهر الحالي والزمالك في14 من الشهر المقبل وكلا المباراتين ستقامان في مصر بينما سيسافر الأهلي في الجولة الأخيرة لجوهانسبرج لمواجهة أورلاندو, ومع الوضع في الاعتبار أن أورلاندو هو المتصدر حاليا, كما أنه حقق فوزا كبيرا علي الأهلي3/ صفر في مصر في الجولة الثانية فيجب علي الأهلي احراز عدد وافر من الأهداف في المباراتين المقبلتين لأن احتمالات تساوي الفريقين في النقاط كبير لتصبح الأهداف هي الفيصل بينهما, فإذا افترضنا أن الأهلي نجح في الفوز في اللقاءين المقبلين سيصبح رصيده10 نقاط, وبالتالي يستوجب عليه الفوز في جنوب إفريقيا ليتساوي مع أورلاندو في النقاط في حالة فوز الأخير في مباراتيه المقبلتين وهو الشيء المتوقع نظرا لمستوي الفريق المرتفع الذي ظهر عليه في الجولات الثلاث التي خاضها وصفوفه المنظمة وأدائه السريع فسيرتفع رصيده إلي13 نقطة قبل الجولة الأخيرة التي ستقام علي أرضه أمام الأهلي وفي هذه الحالة التي يشترط فيها أن يخسر الزمالك وليوبارد نقاطا سيصبح اللقاء الأخير لتحديد صاحبي المركزين الأول والثاني في المجموعة. لذلك يتعين علي الأهلي والزمالك عدم التفريط في النقاط في الجولات الثلاث المقبلة بغض النظر عن نتائج الآخرين حتي يتأهلا للدور المقبل.. وإن كانت حظوظ الأهلي بالأرقام هي الأوفر.. ولكن علي الزمالك ألا يفقد الأمل.