اخلت قوات الشرطة والجيش مبني ديوان عام محافظة قنا من قرابة1000 موظف وعامل يعملون بداخله خشية من قيام أنصار الرئيس المعزول بمداهمة المبني في الوقت الذي أغلق أنصار المعزول ميدان الساعة وقاموا بوضع سياج حديدي ناحية بيع المصنوعات مما أوجد احتكاكات مع المارة. فيما حال الوجود الأمني الكثيف أمام مبني محافظة قنا والسياج الذي فرضته قوات الشرطة المدعومة بمركبات للشرطة والجيش معا دون تنفيذ أنصار المعزول لتهديدهم بمنع محافظ قنا الجديد من دخول مبني المحافظة ومحاصرتهم لها مكتفيين بمسيرة شارك فيها بضع مئات من ميدان الساعة وحتي منطقة حوض عشرة التي تبعد بمسافة قليلة من مبني المحافظة, وكان اللواء محمد كمال جبلال مدير أمن قنا قد فرض منذ الثامنة من صباح أمس سياج أمني حول مبني المحافظة واشرف علي انتشار عشرات الضباط المرافقين له ومئات الجنود علي إغلاق مداخل الشوارع المؤدية للمحافظة لتأمين المبني. وحاصر المئات من أنصار المعزول مبني محافظة قنا بعدما فشلت قوات الشرطة في تفريقهم بعد حرب شوارع استمرت ساعتين متصلتين وإحراق أنصار المعزول جراج تابع لمحافظة قنا وأضرموا النيران بأشجار ملاصقة لاستراحة المحافظ وكذلك أحد قصور مكرم عبيد الذين تمكنت قوات الحماية المدنية من انقاذهما. فيما رصد الأهرام إصابة21 شخصا علي الأقل من أنصار المعزول فيما أصيب6 من قوات الشرطة بجروح حال اشتباكات وقعت أمام مبني محافظة قنا فيما يشبه حرب الشوارع بعدما خرج أنصار المعزول من أكثر من شارع بالطوب والحجارة في الوقت الذي أضرمت النيران بعدد من الأشجار والذي خلف دخان كثيف بوسط المدينة. من جانبه قال القمص أمونيوس وكيل مطرانية قنا, بإنه لم يتم الاعتداء علي مقر المطرانية حتي الآن, مؤكدا أن القداسات الإلهية الكنسية ستقام في مواعيدها دون تسجيل أو الغاء.وأشار وكيل المطرانية إلي أن من يخشي من الأقباط المظاهرات عليه الالتزام بالمنزل, وعدم الخروج إلي الشوارع, دون أن يؤثر ذلك علي مواعيد القدسات الإلهية. وكانت قوات الشرطة والجيش قد أخلت مبني ديوان عام محافظة قنا من قرابة1000 موظف وعامل يعملون بداخله خشية من قيام أنصار الرئيس المعزول بمداهمة المبني في الوقت الذي أغلق أنصار المعزول ميدان الساعة.