اكد العميد جمال حجازي رئيس هيئة الموانئ البرية أن منفذ قسطل الحدودي بين مصر والسودان جاهز للافتتاح بعد الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بالتشغيل والتي بلغت تكلفتها65 مليون جنيه. وقال ان هناك4 عبارات مخصصة لنقل الشاحنات بين ميناءي أبوسمبل وقسطل عبر بحيرة ناصر في رحلة لاتستغرق70 دقيقة بدلا من الرحلات الحالية بين ميناءي السد العالي وحلفا والتي تزيد مدتها علي4 أيام. وأضاف ان الميناء الجديد سيسهم إلي حد كبير في تنشيط حركة التجارة بين البلدين, بالاضافة إلي نقل البضائع السودانية القادمة من البحر المتوسط إلي ميناء الاسكندرية مباشرة عبر هذا الطريق البري. وأوضح أن المنفذ مزود بالتجهيزات الجمركية والرقابة علي الصادرات والواردات والجوازات, مشيرا إلي انه تمت اقامة عدد من الوحدات السكنية لاقامة العاملين وتيسير سبل الحياة في هذه المنطقة. وأضاف ان رحلات الشاحنات والاتوبيسات يمكنها التحرك مباشرة من أي مدينة مصرية في اتجاه أسوان ثم إلي ابوسمبل والعبور مباشرة عبر البحيرة بواسطة العبارات للوصول إلي أي منطقة داخل الأراضي السودانية. ومن ناحية أخري منعت السلطات الليبية بمنفذ مساعد البري, أعدادا كبيرة من العمالة المصرية من دخول أراضيها, بسبب عدم حصولهم علي تأشيرات صحيحة. تلقي اللواء العناني حمودة, مدير أمن مطروح, إخطارا من إدارة منفذ السلوم البري بمنع السلطات الليبية من دخول العمالة المصرية لأراضيها, لعدم حصولهم علي تصاريح بالإقامة وعدم حصولهم علي تأشيرة صحيحة. وأبدي العاملون استياءهم وتضررهم من قيام السلطات الليبية بإبعادهم دون أسباب جدية. تم إقناع العمالة المصرية بالعودة إلي بلادهم للحصول علي تأشيرات صحيحة, مما نتج عنه خروج140 اتوبيسا من المنفذ حتي الآن, وجار التعامل مع الباقين وإقناعهم.. وتم التنسيق مع فرعي الأمن العام والأمن الوطني بمطروح.