سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقطاع الكهرباء لمدة ساعة يصيب معتصمي رابعة بالرعب..التشكيلات الأمنية تبدأ الحصار.. والبلتاجي يشبه الطيب وتواضروس والبرادعي وصباحي والإماراتيين بالكفار
عاش المعتصمون في رابعة ليلة من الرعب والخوف, وذلك عقب انقطاع التيار الكهربائي بصورة مفاجئة في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس, حيث اعتبروا ذلك إيذانا بفض الاعتصامووسط حالة الخوف والارتباك بين المعتصمين أعلنت المنصة الموجودة في رابعة عن النفير العام والاستعداد لصد أي هجوم, وخرج المعتصمون من الخيام في حالة ذعر وتجمعوا في الميدان فيما أخذ القادة يرددون الهتافات الحماسية, وأكدوا عدم مغادرتهم الميدان لأي سبب. كما قام المعتصمون عقب انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن الميدان والعمارات المجاورة, وانقطاع البث المباشر في كل القنوات الناقلة للبث الحي من الميدان, بتشغيل المولدات الكهربائية لإعادة البث للقنوات وتشغيل لمبات الاضاءة, وخاصة علي المنصة لترديد الهتافات الحماسية, حتي عادت الكهرباء بعد ذلك جزئيا. وكثفت اللجان الشعبية من تمركزها خلف أكياس الرمل بشكل كبير تحسبا لقيام قوات الأمن بعملية فض الاعتصام فيما قام نحو06 تشكيلا أمينا من قوات الداخلية بمحاصرة جميع المداخل والمخارج المؤدية إلي ميدان رابعة فجر أمس حيث تمركزت نحو02 سيارة أمن مركزي وخمس مدرعات باتجاه مسجد نوري خطاب من ناحية شارع الطيران, ومثلها تماما من ناحية المنصة( النصب التذكاري) كما شوهدت سيارات الأمن المركزي الكثيفة باتجاه قسم شرطة مدينة نصر أول, وأيضا باتجاه شارع الطيران المواجه للحرس الجمهوري تشكيلات أمنية بينما انسحبت قوات الجيش المؤمنة من نفس الشارع وحلت مكانها سيارات مصفحة. وفرضت القوات سيطرتها علي جميع المداخل والمخارج للميدان, ومنع المتظاهرين من الدخول بينما تركت الذين يحاولون الخروج فقط, فيما أعلن التحالف المؤيد للإخوان عن خروج مسيرات من عدد من المناطق بالقاهرة والمحافظات. ووجه الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان كلمة للمعتصمين من منصة رابعة طالبهم فيها بمواصلة الاعتصام حتي يعود الرئيس المعزول. ووصف حكومة الدكتور حازم الببلاوي والمعارضين للإخوان بالمسيخ الدجال كما قال إن أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس والدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي والاماراتيين يشبهون الكفار الذين حاصروا المدينة في غزوة الخندق.