أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار أن المجمع العلمي سينتقل إلي بيت السناري بالسيدة زينب بشكل مؤقت لحين الانتهاء من ترميم مقره بميدان التحرير. وقال إبراهيم ان المقر الجديد سيستقبل كل مقتنيات المجمع العلمي من الكتب والخرائط والوثائق وسيقوم بتخصيص فريق من المرممين لإجراء عمليات الترميم والصيانة. وكانت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار الدكتور مصطفي أمين قد وافقت في جلستها علي تخصيص قاعتين من قاعات بيت السناري مقرا للمجمع. وأوضح الدكتور مصطفي أمين أن بيت السناري كان المقر الأول للمجمع العلمي القديم الذي أنشأه نابليون بونابرت خلال الحملة الفرنسية. وفي نفس السياق نفي الدكتور محسن علي رئيس اللجنة المشرفة علي ترميم المجمع العلمي ما اثارته بعض وسائل الإعلام عن سقوط جدار وإصابة عمال بموقع الترميم. وأوضح سيد محمود مشرف تنفيذ المشروع بشركة المقاولون العرب أنه في أثناء قيام متخصصين بفك الجزء العلوي من المبني لإعادة بنائه سقطت بعض الأحجار الصغيرة مخلفة سحابة من الغبار مما دفع البعض لتصور أن جزءا من المبني قد انهار.