قرر الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الاثنين إتخاذ بيت السناري بالسيدة زينب ، مقراً مؤقتاً للمجمع العلمي المصري المحترق لحين الإنتهاء من ترميمه وتجديده ، مشيراً إلي أن المنزل يستقبل كافة مقتنيات المجمع من الكتب والخرائط والوثائق وحفظ كافة المنح الخاصة للمجمع من الكتب والتبرعات من مختلف الجهات.. مع تجنيد فريق من أخصائي الترميم بالوزارة لإجراء أعمال الترميم لها وصيانتها . وأشار مصطفي امين الامين العام للمجلس الاعلي للاثار أن سبب إختيار منزل إبراهيم السناري ليكون مقرا للمجمع،كان لما يمتاز به المنزل من روعة التصميم وجمال الزخارف. ،وقد بناه إبراهيم كتخدا السناري عام 1794ولقب بالسناري نسبة لمدينة سنار. ويشير الجبرتي إلي أن أصله يرجع ل'البرابرة'، وهو أمير تابع لمراد بك في هذا الوقت تدرج في المناصب إلي أن وصل إلي منصب كتخدا، وهو ما يعادل منصب محافظ حاليا. كانت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د.مصطفي أمين قد وافقت في جلستها اول أمس علي إتخاذ قاعتين من قاعات بيت السناري مقراً مؤقتاً للمجمع اللغوي. يذكر ان بيت السناري كان المقر الأول للمجمع العلمي القديم الذي أنشأه "نابليون بونابرت" خلال الحملة الفرنسية علي مصر '1798 – 1801 ' وكان إنشاء المجمع العلمي المصري ببيت السناري حدثاً تاريخياً، وكان يضم علي غرار المجمع العلمي الفرنسي أربعة أقسام، هي الرياضيات، والطبيعة، وقسم الإقتصاد السياسي، وقسم الآداب والفنون الجميلة.