رفض عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب ما تردد عن ترشيح الإدارة الأمريكية اسم روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدةالأمريكية في مصر خلفا للسفيرة الحالية آن باترسون. وقال عدد من السياسيين للأهرام شخصية فورد تحمل العديد من علامات الاستفهام والاتهامات حيث ساهم في تكوين جماعات إرهابية في بعض الدول التي عمل بها, وطالبوا الإدارة الأمريكية بعدم ترشيحه لمصر حتي لا تتأثر علاقات البلدين بالسلب. لأن من شأن مثل هذا الترشيح إثارة غضب الشعب المصري تجاه الإدارة الأمريكية وهذا ليس في مصلحة البلدين. ورفض نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع طرح اسم فورد ليتولي منصب السفير الأمريكي بالقاهرة خلفا للسفيرة آن باترسون وقال زكي علي الادارة الأمريكية أن تدرك أن ثورة30 يونيو حررت الإرادة المصرية وأن مصر الآن تستعصي علي أية إملاءات وخاصة إملاءات واشنطن وترفض أن تكون جزءا في الاستراتيجية الأمريكية وحذر جورج اسحاق القيادي البارز في حركة كفاية وفي جبهة الإنقاذ من ترشيح فورد مشيرا إلي أن هذه الشخصية ساهمت في التحريض علي الفتنة والفرقة بعدد من البلدان التي عمل بها ومنها سوريا. وطالب اسحاق الادارة الأمريكية بعدم ترشيح فورد خاصة في ظل تجربة آن باترسون السلبية. وقال سامح عاشور نقيب المحامين القيادي بجبهة الإنقاذ رئيس الحزب الناصري إذا كان اسم فورد محل اتهامات ويحمل علامات استفهام فعلي الإدارة الأمريكية أن تأخذ ذلك في الاعتبار وعلي المسئولين في مصر أن يأخذوا ذلك في الاعتبار قبل قبوله في منصبه الجديد فمن حق مصر أن ترفضه وتطلب ترشيح غيره. وقال عاشور لا يجب تكرار تجربة آن باترسون التي كانت تمثل الكثير من العقبات والعوائق أمام الشعب المصري خلال الفترة الماضية. وأضاف عاشور: من المهم أن تسمح الحكومة المصرية لأي دبلوماسي أجنبي بالتدخل في الشئون الداخلية لمصر وعلي السفراء الأجانب أن يحترموا الإرادة والسيادة المصرية.