دعا أبناء الجالية المصرية بإثيوبيا كل طوائف المجتمع المصري إلي نبذ العنف وعدم التحريض عليه واخضاع الجميع لسلطة القانون دون تمييز وتفعيل القانون والحفاظ علي السلم المجتمعي وكذلك تأكيد حرمة الدم المصري بصرف النظر عن الانتماءات السياسية والدينية وضرورة إنجاز المصالحة الوطنية دون استثناء. وأكد أبناء الجالية في بيان أصدروه في ختام اجتماع لهم بأديس أبابا أهمية عدم استخدام الدين كأداة لتحقيق مآرب سياسية وضرورة الحوار الشامل بين جميع أطياف المجتمع لتحقيق تطلعات الشعب المصري وأهمية قيام المثقفين بدورهم المنوط بهم في زيادة وعي الجماهير بالأطر السليمة للممارسة الديمقراطية ومطالبة جميع أطياف المجتمع باتباع الطرق السلمية في التعبيرعن آرائهم. كما دعوا وسائل الإعلام المصري الي الالتزام بالحيادية والموضوعية والتمسك بميثاق الشرف الإعلامي وتوضيح حقائق الأمور دون إفراط أو تفريط والتأكيد والعمل علي دعم الاقتصاد المصري والتعجيل بتحقيق الاستقرار في البلاد من أجل التنمية. وفي الخرطوم, أكد عدد من كتاب ورؤساء تحرير الصحف السودانية, إن العلاقات بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان تاريخية وأزلية, ولن تؤثر فيها أي متغيرات قد تحدث علي الساحة السياسية أو الإقليمية. وأشاروا خلال حفل الإفطار الذي نظمه رئيس المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم إلي احترامهم لخيارات الشعب المصري وحقه في تقرير مصيره, أيا كانت الاختلافات في وجهات النظر حول الموقف الراهن الذي يحكمه في النهاية الإرادة الشعبية للمصريين.