ما أن التقيت السفير أحمد القطان سفير السعودية في مصر أمس الأول في إفطار خاص, حتي بادرته بسؤال: لماذا أوقفتم تأشيرات العمرة وحرمتم المصريين من عمرة رمضان ؟ بعد الإفطار جاءت الفرصة لاستكمال الحديث عند ما قال لنا السفير وكان يتوسطنا د. مصطفي الفقي المفكر المعروف : أولا الكل يعرف أنه منذ شهر المحرم( نوفمبر) الماضي بدأ العمل في أكبر توسعة للحرمين أمر بها الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي تضيف للحرم المكي400 ألف مترمربع ترفع عدد المصلين من1.5 مليون إلي2.2 مليون مصل. وتجري هذه التوسعة علي3 مراحل تنتهي في شهر شعبان( يونيو) بعد عامين. 2 قبل التوسعة كانت سعة مطاف الكعبة المشرفة تصل وقت الذروة إلي48 ألفا في الساعة انخفضت بسبب أعمال التوسعة إلي22 ألفا, ولكن بتوجيهات مشددة من خادم الحرمين تمت إقامة مطاف مؤقت يرفع عدد الطائفين منذ منتصف رمضان إلي35 ألفا في الساعة. ومع اكتمال التوسعة سيرتفع العدد في الذروة إلي108 آلاف طائف/ ساعة مما يقضي علي الاختناق الذي يحدث أيام المواسم 3 نتيجة لعمليات التوسعة وتحقيق التوازن بين إستمررها وراحة الحجاج, تقرر تخفيض عدد الحجاج من جميع الدول بنسبة20 في المائة والحجاج من داخل المملكة بنسبة النصف. 4 قدمت السفارة السعودية في مصر مليونا و600 ألف تأشيرة حج وعمرة في العام الماضي2012. وبالنسبة لهذا العام وبناء علي قرارات المملكة اشترطنا أن تكون التأشيرة من خلال الشركات المختصة. وأن ترفق الشركة مع كل جواز ما يؤكد توفير حجز لصاحبه في السعودية, وعدا ذلك لا تمنح التأشيرة. وهذا لضمان راحة المعتمر وعدم استغلاله. والحاصل أنه عند ما لا تستطيع الشركة توفير السكن تتهم السفارة 5 يجري تعامل الشركات مع القنصليتين السعوديتين في الإسكندرية والسويس دون أن يلتقي مندوب الشركة مسئولا سعوديا, وإنما لكل شركة صندوق في القنصلية تحمل مفتاحه تترك فيه الجوازات التي تتسلمها من صندوق في اليوم التالي وتترك الجوازات الجديدة, وهكذا. ملاحظة: هناك تفاصيل أخري وعدني السفير بإرسال ملف عنها. لمزيد من مقالات صلاح منتصر