أكد السيد علي كرتي وزير الخارجية السودانية ان النظام السابق في مصر تجاهل السودان فيما يتعلق بملف المياه, ولم يستفد من علاقات السودان مع دول حوض النيل, مشيرا إلي أنه يوجد الآن تعاون واتفاق بين الدولتين للتعامل مع الملف كدولة واحدة. وردا علي سؤال حول ما أشيع عن قصف الطيران الاسرائيلي لقافلة سيارات محملة بالاسلحة داخل الحدود السودانية لنقلها الي غزة أكد كرتي ان الخبر عار تماما عن الصحة, مشيرا الي ان الهدف من اشاعة الخبر هو التشويش علي زيارة كان الرئيس السوداني عمر البشير يقوم بها لبورسودان واحدي الجزر علي البحر الاحمر. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية محمد كامل عمر عقب لقاء وزير الخارجية السوداني الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء, حيث اكد الوزيران اهمية العلاقات المصرية السودانية, خاصة في ظل التفاهم المشترك والعلاقات الاخوية بعد ثورة25 يناير. وأكد عمر انه سيبدأ جولة افريقية من السودان الاسبوع المقبل تشمل6 دول افريقية, وسيكون علي رأس مباحثاته التعاون الاقتصادي ومياه النيل وتأثيرات سد النهضة الاثيوبي علي دولتي المصب. وأكد الجانبان انه تم بحث جميع اوجه التعاون خاصة ملف المياه لدولتي المصب مصر والسودان وتعميق علاقات بحث القضية مع اثيوبيا في اطار اللجنة الثلاثية المشتركة بين مصر والسودان واثيوبيا لدراسة آثار سد النهضة الاثيوبي علي البلدين. واشار وزير الخارجية السودانية الي انه بحث مع الدكتور كمال الجنزوري تنفيذ اتفاقية الحريات الاربع وهي حرية التنقل والعمل والاقامة والتملك وتعديل بعض القواعد القانونية لتطبيق حرية التملك بين البلدين الشقيقين وكذلك تطبيق باقي الحريات الاربع بما يحقق التواصل بين الشعبين. أكد وزير الخارجية السودانية انه لمس حماسا شديدا من الدكتور الجنزوري لدعم اوجه التعاون في كافة المجالات خاصة ان السودان خصصت مليونين و200 الف فدان لاستزراعها بمشروعات مصرية بجانب التعاون في مجال انتاج الاغذية لتحقيق الامن الغذائي للبلدين والاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة مشيرا الي ان الدكتور الجنزوري يولي اهتماما كبيرا لتنفيذ هذه المشروعات. اجتماعات اللجنة الثلاثية لتقييم سد الألفية16 يناير بالخرطوم كتب إسلام أحمد فرحات: صرح الدكتور هشام قنديل وزير الري بأن اللجنة الثلاثية المصرية السودانية الأثيوبية سوف تعقد اجتماعاتها بالخرطوم16 يناير الجاري لتقييم آثار سد الألفية المزمع إقامته بأثيوبيا علي حصة مصر والسودان من مياه النيل والآثار الإيجابية لهذا السد. من ناحية أخري انتهي خبراء الري المصري والسوداني المشاركون في الاجتماع الثاني للدورة الحادية والخمسين لاجتماعات الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل التي اختتمت أعمالها أمس إلي الموافقة علي مشروع تنمية الموارد المائية برواندا في إطار التشاور مع البنك الدولي عند تمويل المشروعات للتأكد من عدم الاضرار بالدول المتشاطئة في نهر النيل