قامت جامعة كارنيجي ميلون بابتكار روبوت أفعي قادر علي الانزلاق في الأماكن الضيقة جدا مثل المباني المنهارة أو المساعدة في محطات الطاقة النووية أو العديد من المجالات الأخري. هذا الروبوت تم استخدامه في مصر في رحلة استكشاف الفراغات الضيقة تحت سفح الهرم الأكبر بالجيزة, كما قام بالزحف خلال أنقاض المباني المنهارة في تمارين البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية حيث يقوم كل مرة بالتقاط الصور لمن يهمه الأمر. وقد أثبت جدارته خلال رحلته بين الأنابيب المتعرجة في محطة توليد الطاقة النووية غير النشطة في النمسا هذا العام. هذه الأفعي المعدنية والتي تشبه لعب الأطفال يبلغ طولها37 بوصة وهي النموذج الأحدث في خط إنتاج طويل للروبوت لجامعة كارنيجي ميلون في ولاية بنسلفانيا في أمريكا والمتخصصة في مجال الأبحاث, والتي بدأت منذ17 عاما هذا الروبوت المزود بضوء وكاميرا مثبتة في الرأس, تصميم الباحث مارسيال هربرت المتخصص في مجال الرؤية والإدراك في علوم الكمبيوتر, والذي استفاد من آلية حركة الثعبان للوصول بسهولة لأماكن قاتلة وصعبة بالنسبة للإنسان مثل صهاريج التخزين أو البراميل, والأماكن الضيقة جدا بالنسبة للروبوتات التقليدية وهو ما يعتبر ميزة كبيرة حيث يقوم الروبوت بالتقاط الصور, وتقديم إجابات سريعة لمشغلي محطات الطاقة النووية مما يساهم في تقليل فترة التوقف عن العمل. كما من المتوقع أن يستخدم الروبوت الأفعي قريبا في الجراحة حيث يتعاون دكتور ماركو زناتي الأستاذ بكلية الطب بجامعة هارفارد مع الباحث لتطويره واستخدامه في الجراحة.