احتفلت القوي السياسية والثورية بالاسكندرية بذكري العاشر من رمضان والانتصار المجيد للقوات المسلحة المصرية باعلان تأييدهم ودعمهم لخارطة الطريق وضرورة مواجهة الارهاب في سيناء ورفض محاولات ترويع المواطنين واغتيال الفرحة بنجاح الثورة بينما تواصلت فعاليات جماعة الاخوان المستمرة. والتي بدأت مبكرا عقب صلاة الجمعة بساحة القائد إبراهيم تحت عنوان لا للانقلاب والتي شهدت مناوشات كلامية بين أنصار الجماعة ومؤيدي الجيش انتهت بسيطرة الجماعة وانصارها علي ميدان القائد إبراهيم, وشددت القوي الثورية في خطاب الأمس علي حتمية محاكمة نظام الرئيس السابق المعزول محمد مرسي ورفض فقرة المصالحة مع قاتلي الاطفال والذين قاموا برعاية الارهاب والجماعات المتطرفة في سيناء ويقومون بأستخدامهم ضد الامن المصري بالاضافة إلي الاتهامات لهم بالتخابر مع دول أجنبية وأيضا حل جماعة الاخوان. وأكد خالد القاضي المتحدث باسم حملة تمرد بالاسكندرية أنه تم الغاء الحفل الفني الذي كان مقررا له أمس عقب الافطار الجماعي والخطاب السياسي احتراما لحداد الاهالي علي أرواح29 شهيدا و300 مصاب في أحداث العنف التي شهدتها الاسكندرية باعتداء أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأنصار جماعة الاخوان. وشدد القاضي علي عدم قبول تمرد المصالحة مع من تلوث أياديهم بالدم وحرضوا علي العنف سواء من النظامين اللذين ثار عليهم الشعب مبارك أو الاخوان مطالبا باعادة فتح التحقيقات في قضايا المتظاهرين منذ ثورة25 يناير وحتي ثورة30 يونيو ومعاقبة المسئولين في محاكم ثورية من خلال قانون للعدالة الانتقالية. علي الجانب الآخر.. احتشد أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وأنصارها, عقب صلاة الجمعة مس بميدان القائد إبراهيم للمليونية التي دعت لها اللجنة التنسيقية للاحزاب والقوي الاسلامية بالاسكندرية. حيث رددوا الهتافات المناهضة للجيش فيما أذاعت منصة الميدان الاغاني والاناشيد الوطنية احتفالا بذكري حرب العاشر من رمضان, وذلك رغم هتافاتهم المناهضة لقيادات الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع. يذكر أن الدكتور عبدالرحمن نصار امام وخطيب مسجد القائد إبراهيم المعين من وزارة الاوقاف هو من ألقي خطبة الجمعة بالمسجد, والتي ابتعد خلالها عن الحديث في الازمة السياسية التي تشهدها البلاد, وتضمنت خطبة الجمعة الحديث عن فضل الصوم وصلاة القيام.. ودعا نصار لمصر بحفظها من كل أنواع الفتنة وأن يوحد كلمة المصريين.