مشكلة حقيقية تواجه المواطنين بمدينة طور سيناء, خاصة قاطني أحياء الأمل, وبدر والمنشية الجديدة والنادي البالغ عددهم أكثر من35 الف مواطن تكمن المشكلة في إقامة محطة طرد وتجميع مياه الصرف الصحي بمنطقة حي الأمل وبحيرات لتخزين مياه الصرف الصحي يطلق عليها بحيرات الأكسدة منذ أكثر من20عاما, ومع أعمال التنمية والتوسعات العمرانية التي شهدتها المدينة خلال الفترات السابقة أصبحت بالقرب من الكتلة السكنية مما يجعلها تؤرق المواطنين, وذلك نظيرا لانبعاث بعض الروائح الكريهة فضلا عن انتشار بعض القوارض مثل الفئران, وانتشار الناموس والبعوض. وتؤكد عزيزة صالح حميد إحدي المقيمات بمنطقة حي الأمل بطور سيناء انتشار ظاهرة الناموس والصراصير, خاصة في فصل الصيف بسبب محطة الطرد, وبحيرات الصرف الصحي الموجودة بالقرب من الأحياء السكنية والبالغ عددها3 بحيرات صناعية بالإضافة إلي ظهور بعض الفئران, والتي قد تتسبب في أنتشار بعض الأمراض, وطالبت بسرعة تدخل المسئولين لردم أو نقل تلك البحيرات إلي مناطق بعيدة عن الكتلة السكنية. من جانبه يقول محمد فوزي هلال أحد المواطنين المقيمين بمنطقة بدر كنت مسافرا خارج نطاق المدينة علي مدي أكثر من شهر, وعندما عدت مجددا إلي طور سيناء فوجئت بأعداد كبيرة من الفئران تقتحم منزلي والتهمت بعض المفروشات, وعندما تتبعت مصدرها تأكدت أنها دخلت من مواسير الصرف الصحي رأسا إلي منزلي, وبقيت علي مدي ساعات متتالية أحاربها حتي قضيت عليها تماما, وبعد ذلك قمت بتغيير مواسير الصرف الصحي الموصلة إلي منزلي مما أرهقني ماديا, وذلك تحسبا لدخول الفئران إليه, والآن عندما أفكر في قضاء إجازة خارج المدينة أقوم باتخاذ كل الإجراءات الوقائية منعا لاقتحامها المنزل مجددا. ومن ناحية أخري أكد المهندس/ محمد عبد اللطيف رئيس قطاع شركة المياه والصرف الصحي بجنوبسيناء أن سعة البحيرات4500متر مكعب يوميا, ويتم ضخ المياه إلي محطة المعالجة للاستفادة منها في ري الزراعات الشجرية للحصول علي الأخشاب للاستخدام الفوري في صناعة الاثاث نافيا انبعاث الروائح الكريهة منها أو انتشار ظاهرة الناموس بالمدينة علي حد قوله.