الرفض للخطاب الاعلامي الذي تبثه قناة الجزيرة منذ فترة أدي لردود أفعال من الكثيرين ومن بينها نقابة المهن السينمائية التي أصدرت بيانا قالت فيه: نرفض وبشدة الخطاب الإعلامي المنحاز الذي تستخدمه قناة الجزيرة القطرية الذي يحمل في طياته كراهية شديدة لمصر والمصريين وأن ثورة30 يونيو ثورة الشعب المصري خرجت معبرة عن إرادتنا وأضاف البيان: ايها العاملون في هذه القنوات لو لديكم المبادئ السامية للإعلام الموضوعي فعليكم نبذ هذه القناة فورا فهي تدعو للفرقة والتناحر ونهيب بالزملاء أعضاء النقابة العاملين بالقناة أن يتقدموا باستقالاتهم فورا حتي لا يتعرضوا للشطب لمخالفتهم القواعد وميثاق الشرف حيث إنهم يتهمون بالتحريض وإثارة الفتن وتأجيج النيران بمصرنا العزيزة. كما أصدرت بيانا آخر طالبت فيه بمقاطعة الدراما التركية علي القنوات الفضائية والذي يقول: قاطعوا الدراما التركية التي تذاع علي القنوات الفضائية فالسلطات التركية آظهرت عداءها لثورة30 يونيو وأنكرت إرادة الشعب وانحازت الي جانب النظام المستبد, واختتمت بيانها بالتحية للمبدعين وصناع الصورة علي عظيم أعمالهم الدرامية التي تغطي ساعات المشاهدة بالقنوات الفضائية خلال شهر رمضان المعظم وتحديها الصعاب. كما طالبت حركة' إعلاميين من أجل مصر' بمقاطعة أي مؤتمرات صحفية تدعو لها قناة الجزيرة او اي قناة تنتهج نفس النهج التحريضي بإثارة الجدل ونقل الأخبار الكاذبة وإشاعة الفوضي من خلال إذاعة بيانات كاذبة وتخليها عن المهنية وعدم نشر اي أخبار لتلك القنوات وعدم اجراء اي حوار صحفي مع اي مذيع من هذه القنوات التي تحاول قلب الحقائق, ومساندة الإعلاميين المصريين الشرفاء الذين تحاول جماعة الاخوان تشويه صورتهم وتوثيق الدور الاعلامي الكبير الذي قام به مقدمو البرامج الفضائية من اجل كشف حقيقة النظام السابق الذي كان يريد تقسيم مصر والقضاء علي وحدة الشعب المصري ومساندة الاعلاميين في التلفزيون المصري حتي ينال استقلاليته والمساندة لكل الاعلاميين الذين تم استبعادهم من التلفزيون المصري او قدموا استقالاتهم بسبب رفضهم الخضوع للسياسات النظام السابق أو النظام الذي سبقه.