انتهت أيام الانفلات الأمني, وبعد أيام قضاها خير الدين عبد العال محمد بلا عمل علي التاكسي الذي يعمل عليه لحساب الغير مقابل نسبة مما يحصل عليه تسلم التاكسي من جديد من مالكه حتي يجد مايطعم به أطفاله الأربعة الذين يبلغ أكبرهم9 سنوات وأصغرهم ثلاث سنوات, ودفع إيجار منزله البسيط الذي يقيم فيه بالإيجار, وبدأ العمل ومضت أيامه كموج البحر يوم يأتي برزق وأيام كثيرة بلا عمل, وفي يوم2011/12/2, استوقفه أربعة اشخاص وطلبو منه توصيلهم إلي مكان ما, وعندما وصلوا إلي منشية ناصر أشهروا في وجهه اسحلتهم وطلبوا منه ترك التاكسي والأموال وهاتفه المحمول ولكنه رفض حسب شاهد العيان الوحيد الذي شاهد الجناة لكنه لم يستطع التدخل لحماية السائق خوفا من المجرمين الأربعة, واخبرهم ان مصيره مربوط بالتاكسي, فما كان منهم أن اطلقوا عليه رصاصة النهاية ليسقط جثة هامدة.. وألقوه إلي جوار الطريق وفروا هاربين. فماذا تفعل هذه الأسرة المسكينة؟ هذه حالة جديدة من الحالات التي تلقيتها من أرامل فقدن أزواجهن نتيجة الانفلات الأمني, وليت دعاة الاعتصام والمظاهرات يجدون عبرة فيما يحدث, وأرجو أن يتدخل أهل الخير لمساعدة هذه الأسرة ومثيلاتها جعل الله عطاءهم في ميزان حسناتهم.