أدانت القوي والاحزاب السياسية وجبهة الانقاذ الوطني الأحداث الدامية التي وقعت أمام مقر الحرس الجمهوري فجر أمس,وتقدمت بعزائها لأسر القتل من المواطنين, ومن رجال القوات المسلحة والشرطة. وطالبت الجبهة بتحقيق عاجل وعادل في الأحداث المأسوية التي وقعت أمام الحرس الجمهوري علي أن تطرح نتائج هذا التحقيق بشفافية أمام الرأي العام المصري والعالمي, كما أدانت الجبهة أي محاولة للاعتداء علي المنشأت العسكرية ورجال القوات المسلحة وكل أعمال العنف. ومن جانبه طالب محمد البرادعي بتحقيق فوري ومستقل وشفاف في أحداث الحرس الجمهوري أمس والتي أدت لمقتل اثنين من أفراد الشرطة و43 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. واتفق معه عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر حيث أكد أن ماحدث أمام الحرس الجمهوري فتنة يجب وقفها فورا مشيرا إلي أن الدعوات لتصعيد الصدام دعوات مسمومة تهدف إلي إثارة الفوضي بالبلاد. وأدان حزب الوفد بشدة أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر أمس, وأدت إلي مقتل العشرات واصابة المئات. كما أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هذه الأحداث وطالب رئيس حزب مصر الحرية الدكتور عمرو حمزاوي بضبط مرتكبي مجزرة الحرس الجمهوري, ومحاسبة المسئولين فورا. فيما اعتبر المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ماحدث في محيط دار الحرس الجمهوري بداية الدخول في النفق المظلم, وتحقيق رغبات العابثين الذين لايريدون لمصر خيرا ولا استقرارا. وطالب اللواء محمد عبدالعظيم رئيس الحزب الجمهوري المصري القوي السياسية بنبذ الخلافات والصراعات الشخصية والالتفاف حول القيادة الجديدة لفتح صفحة جديدة من تاريخ مصر.