محاولات عديدة تجري حاليا لتحرير سيارة الإذاعة الخارجية الخاصة باتحاد الاذاعة والتليفزيون من قبضة متظاهري رابعة العدوية التي تم احتجازها منذ3 أيام تقريبا, وبدأت الحكاية عندما اتجهت السيارة للبث من ميدان رابعة العدوية من الأربعاء الماضي بدون أي عقبات حتي القي الفريق السيسي بيانه فتم الاعتداء علي طاقم وحدة البث من جانب المتظاهرين بميدان رابعة العدوية وتعرض اثنان منهم لإصابات في الرأس وتم إفراغ إطارات السيارة من الهواء حتي لا تتحرك فهرب فريق عمل الوحدة من مهندسين ومخرجين وفنيين وتركوا السيارة بعد إغلاقها وحرروا محضرا بالواقعة بقسم الشرطة بمدينة نصر. وقال مصدر من العاملين بوحدة الاذاعة الخارجية الذين تم الاعتداء عليهم:تعرضنا للاعتداء بالقول واتهامنا بعدم الحياد وطالبونا بتغيير لغة الخطاب التي يعرضها التليفزيون المصري وأوضح أن السيارة تم الاستيلاء عليها والغريب أنهم استعانوابمهندسين من قناة الجزيرة, أحدهما فلسطيني وهي الوحدة التي بثت خطاب المرشد محمد بديع,وأكد مصدر من قطاع الأخبار ان قطاع الهندسة الإذاعية نجح أخيرا في التشويش علي البث بعد فشل المحاولات لاستعادة سيارة التي يتعدي ثمنها25 مليون جنيه, ولا تزال المحاولات مستمرة لتحرير السيارة التي استخدمها من لا حق لهم فيها. ومن جانبه, قال صلاح حمزة العضو المنتدب للنايل سات: لدينا معلومات عن الواقعة بالفعل وهي تعد أغرب حادثة نشهدها وللأسف تم استخدام سيارة البث الخارجي من جانب غير أصحابها وتم البث منها بقنوات الجزيرة وسي ان ان وبي بي سي وأم بي سي وغيرها ونحن لا شأن لنا بشكل رسمي بالاستيلاء علي السيارة لانها ملك لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.