في حضور عبده ضيوف رئيس السنغال

السابق:الجائزة لإبن كفر الشيخ

قصة نجاح شاب مصري وصل إلي العالمية وهو راني خيري محمد أمين أحد عملاء مشروع تنمية المنشآت الصغيرة والحرفية, استطاع أن يوفر خدمة لمجتمعه كانت غير متوافرة وقت إطلاقها.
وهنا تبنته جمعية رجال أعمال أسكندرية علي توفير مستلزمات عمله من قطع غيار فضلا عن تحقيق التوسع والانتشار حتي استطاع الفوز بجائزة بلانت فينانس في الابتكار والتكنولوجيا باريس فرنسا, قامت لجنة التحكيم باختيار الفائزين التي تكونت من كبار المسئولين الدوليين وكان من بينهم عبده ضيوف, رئيس السنغال السابق والأمين العام للمنظمة الدولية الفرانكفونية والذي حضر حفل التكريم مع جاك آتالي, رئيس منظمة بلانت فينانس.
ويقول معتز الطباع, المدير التنفيذي لمشروع تنمية المنشآت الصغيرة والحرفية انه في عام2010 حقق مشروع تنمية المنشآت الصغيرة والحرفية فوزا كبيرا في المسابقة الدولية التي تنظمها منظمة بلانت فينانس العالمية تم تكريم المشروع في حفل رفيع المستوي في متحف اللوفر. ومن بين العديد من العملاء الذين رشحتهم منظماتهم من أكثر من سبعين دولة فاز راني30 سنة, صاحب مركزي لصيانة وبيع اكسسوارات الحاسب الآلي, في مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ بجائزة الإبداع والتكنولوجيا الجديدة في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر, وذكر الفائر انه تخرج في كلية الأداب, قسم إعلام في عام2005 لم انتظر دوري في طابور البحث عن وظيفة ولكن فضلت العمل في مجال الحاسب الآلي. وتوجهت الي جمعية رجال الأعمال بالاسكندرية وحصلت علي أربع قروض من مشروع تنمية المنشآت الصغيرة والحرفية لشراء اكسسورات الحاسب الآلي اللازمة لعملي وتمكنت من افتتاح فروع جديدة. بعد حصولي في بادئ الأمر علي التدريب اللازم في مركز للصيانة في القاهرة. تمكنت من نقل الخبرة التي تعلمتها في القاهرة إلي اهلي في كفر الشيخ بافتتاحي مركز لصيانة الكمبيوتر في مدينتي مع الاستمرار في عملية التعلم, التي لا حدود لها, تمثلت نقطة الانطلاق الثانية عندما افتتحت مركز لبيع اكسسورات وقطع غيار الحاسب الآلي مما وفر علي أهل بلدتي عبء السفر إلي القاهرة أو الإسكندرية خصيصا لشراء اكسسورات الحاسب الآلي, ومنذ6 سنوات مضت لم يكن استعمال الكمبيوتر شائعا في بلدتي كما هو الحال الآن, ولذلك عانيت من عدم وجود العمالة المدربة الماهرة من ناحية ثانية. وتوليت مهمة تدريب الآخرين وإكسابهم الخبرة. وساعدت الفتيات, ساعدتهن علي الالتحاق بالعمل معي في مركز الصيانة وهو أمر لم يكن شائعا أن تجد متخصصات في الصيانة من الفتيات. واستقل كثير ممن قمت بتعليمهم وافتتحوا مشاريع خاصة بهم.