غادر الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس دار السلام العاصمة الاقتصادية لتنزانيا مختتما أول جولة إفريقية كبري له. وأكد الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه قبل مغادرة البلاد أن تنزانيا تملك من الإمكانيات ما يجعلها قادرة علي تغيير المنطقة, وقال إنه يريد نموذجا جديداللتنمية في أفريقيا. وردا علي سؤال بشأن ما إذا كانت الولاياتالمتحدة قد فعلت ما يكفي لمساعدة القارة, قال أوباما إن الهدف الآن هو أن تبني إفريقيا نفسها للأفارقة. وقبل مغادرة البلاد, وضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسلفه جورج دبليو بوش إكليلا من الزهور عند موقع تفجير السفارة الأمريكية في تنزانيا, فيما يمثل أول ظهورا علنيا نادرا لرئيس امريكي وسلفه في الخارج. يذكر أنه في عام1998, نفذ إسلاميون علي صلة بتنظيم القاعدة تفجيرات متزامنة في السفارات الأمريكية في نيروبي ودار السلام, مما أسفر عن مقتل أكثر من مائتي شخص وإصابة أكثر من خمسة آلاف بجروح.كما زار باراك أوباما محطة كهربائية في إطار خطة لاستثمار سبعة مليار دولار في توسيع الشبكة الكهربائية في أفريقيا. وقامت تنزانيا بتوديع الرئيس الامريكي بكل مراسم الشرف العسكرية قبل أن يستقل الطائرة الرئاسية برفقة زوجته وابنتيه عائدا الي الولاياتالمتحدة.