في توجيه غير معتاد لأصابع الاتهام, حملت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أمس القوي المعارضة السورية مسئولية تدريب بعض المسلمين المتشددين الذين شنوا أسوأ اضطرابات منذ أربع سنوات في منطقة شينج يانج غرب الصين, مما أدي الي مقتل أكثر من35 شخصا. وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية الرسمية أن بعض أعضاء جماعة تركستان الشرقية انتقلوا من تركيا إلي سوريا منذ عام2012 وانضموا الي منظمات دينية متشددة إرهابية في صفوف المعارضة السورية لمقاتلة الجيش السوري. وأوضحت الصحيفه أنه في نفس ذلك الوقت, كلفت هذه العناصر من تركستان الشرقية متطوعين بالتسلل إلي الاراضي الصينية للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها. وأضافت صحيفة جلوبال تايمز أن السلطات الصينية تمكنت من أعتقال إرهابي يبلغ من العمر23 عاما يعرف باسم مايمايتي ايلي ينتمي لحركة شرق تركستان الإسلامية, وأضافت أنه اعترف بمشاركته في القتال في سوريا.