يخوض منتخب اليد في تمام الخامسة عصر اليوم بتوقيت القاهرة مباراة حكمة في الدور قبل النهائي لدورة البحر المتوسط ميرسين2013 حيث يواجه منتخب تركيا وعينية علي ذهبية الدورة ليحفظ ماء وجه الألعاب الجماعية و يعود بميدالية علي الأقل بعد اخفاقات الطائرة و السلة في الدورة. وكان منتخب اليد قد احتل المركز الثاني في مجموعته بعد كرواتيا بعد ان رجحت مباراة الفريقين معا كفة كرواتيا لأنها فازت علي منتخبنا الوطني في المجموعة وكان الفريقان قد تساويا في عدد النقاط واحتكم الي نتيجة مباراتهما معا طبقا للائحة. وتعتبر الالعاب الجماعية صاحبة اقل اداء بالبعثة خلال الدورة خاصة كرة السلة الذي يجب ان يكون هناك وقفة مع اتحاد اللعبة لبحث اسباب الانهيار الكبير و تدني النتائج في مختلف المستويات دون امل في الاصلاح فعلي المستوي الافريقي اصبحنا في ذيل القائمة بعد ان كنا اسياد الكرة ونفس الوضع علي المستوي العربي حيث سبقتنا دول كثيرة مثل تونس و لبنان و الاردن ولم نعد نستطيع المنافسة. وفي ميرسين تكرر نفس الشيئ امام مقدونيا هذا الفريق الضعيف ورغم ذلك لم نستطع التغلب عليه و ظهر الفريق امام تركيا لا حول له ولا قوة, استسلام وخيبة امل ليحتل منتخب السلة المركز السادس من7 فرق شاركت في البطولة. منتخب الطائرة كان افضل حالا خاصة ان فشل في التأهل للدور قبل النهائي عن طريق الاشواط بعد ان تساوت فرق المجموعة تركيا وفرنسا ومصر في النقاط فاحتكموا الي الاشواط و خرج الفريق بفارق شوط رغم ان هناك شبهة تواطؤ بين تركيا وفرنسا في مباراتهما معا. واشاد علي السرجاني باداء لاعبيه في الدورة مشيرا إلي ان الفريق كان احق بالصعود للدور قبل النهائي بعد فوزه علي فرنسا الا ان مباراة تركيا امام فرنسا تحتمل اشياء كثيرة حيث لعبا الفريقان علي النتيجة التي تؤهلهما معا, ومن الايجابيات التي شهدتها الدورة التفوق الملحوظ للبطلات في حصد الميداليات في العاب عديدة مما يبشر بتطور كبير في الرياضة النسائية فقد استطاعت بطلات مصر حصد6 ذهبيات بخلاف الفضة والبرونز مما كان له اثر كبير في تقدم مصر و احتلالها المركز الرابع في جدول المباريات ففي الاثقال تالقت سارة و حليمة وشيماء فئ أدائهن وحصدن الذهب ولولا إصابة عبير خليل لارتفع الرصيد ولكنها يحسب لها انها لعبت وهي مصابة و تحملت و حصلت علي فضيتين في وزنها برفع الاثقال وخرجت في النهاية مصابة في قدمها. وهناك نورا عبد السلام في التايكوندو وفريدة عثمان في السباحة وفدوي محمود في الجمباز وهن بطلات من ذهب. في الوقت الذي اختفي فيه نجوم كان يعتمد عليهم في حصد الذهب امثال بوجي المصارعة وأبوالقاسم صاحب فضية اولمبياد لندن وطابور في التايكوندو و المصارعة و الملاكمة ولكنهم اكتفوا ان يكونوا خلف سيدات مصر في الدورة. ولم يبق في مسابقات الدورة سوي الكاراتيه و العاب القوي وتنس الطاولة والامل ضعيف في حصد ميداليات جديدة بعد ان وصلت المحصلة الي53 ميدالية منها17 ذهبية احتلت بهم البعثة المركز الرابع متقدمة علي اسبانيا بفارق ميداليتين ذهبيتين.