طالب الشيخ رحمة الله حاجي إيغمبرديف مفتي جمهورية قيرغيزستان بعقد مؤتمر دولي موسع يتناول وسطية واعتدال وسماحة الإسلام برعاية الأزهر الشريف الذي يعبر عن روح الإسلام وثوابته. كما طالب الأزهر الشريف بتخصيص دورات تدريبية لأئمة وعلماء قيرغيزستان وتدريب أعضاء البرلمان القيرغيزستاني علي العمل البرلماني ومبدأ الشوري.وأن يوفر الأزهر الشريف مزيدا من البعثات الأزهرية لبلاده لتقوم بالتدريس والوعظ, والدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة, مؤكدا أن بلاده تحتاج لعلم الأزهر كما تحتاج إلي ما فيها من مقومات طبيعية.كما أعرب عن ثقته وثقة بلادة في الأزهر الشريف, وفي مصر التي استجابت دون تردد لطلباتهم, آملا ومطالبا, جاء ذلك خلال لقائه أمس الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر, والشيخ علي عبد الباقي, الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية, وبحث اللقاء سبل دعم الأزهر لدولة قيرغيزستان.بمشاركة صندوق الكومنولث بوزارة الخارجية المصرية, من جانبه أكد الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر يقوم بواجبه من حمل الأمانة التي كلف بها منذ أكثر من ألف عام, مشيرا إلي أن اقتراحات دولة قيرغيزستان محل اهتمام ودراسة. وأكد الشيخ عبد التواب قطب, وكيل الأزهر, أن الأزهر الشريف ملك للمسلمين جميعا, وفي رحابه طلاب العلم من أكثر من مائة دولة, وسيحاول جاهدا أن يلبي طلبات مسلمي العالم. علي جانب آخر التقي الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية, السفيرعبد الرحمن موسي مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية والوافدين, رئيس إدارة المنح الخارجية بوزارة التعليم العالي السنغالية والوفد المرافق له. وبحث اللقاء تطوير مدارس القرآن الكريم بالسنغال وإمدادها بالكتب والمناهج الأزهرية للمراحل الدراسية المختلفة, وأوضاع الطلبة السنغاليين الدارسين بمعاهد وكليات الأزهر الشريف المختلفة, وطلب الوفد زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف للطلبة السنغاليين. وأكد الشيخ علي عبد الباقي حرص الأزهر علي إيصال منهجه الوسطي المعتدل إلي كل بقاع الأرض.