افتتح الرباع أحمد سعد رصيد مصر من الميداليات بتحقيقه أول ميدالية ذهبية في مسابقة الخطف, وأخري فضية في مسابقة النطر في وزن62 كيلو جراما, بينما ذهبت الذهبية لمنافسه التركي. , كما فازت لاعبة التايكوندو نورا عبدالسلام بذهبية وزن67 كيلو بتغلبها علي لاعبة تركيا11/12, كما حقق منتخب الطائرة فوزا مهما علي فرنسا بنتيجة2/3 ليزداد امالها في الحصول علي ميدالية. وعلي جانب اخر اثار حفل افتتاح دورة العاب البحرالمتوسط2013 حالة من الجدل حول قدرة تركيا في استضافة اوليمبياد2020 علي ضوء ما شهده المراقبون خلال حفل الافتتاح وما بعده خاصة ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قال في كلمتة الافتتاحية ان العاب البحر المتوسط هي الطريق الممهد لتركيا لاستضافة اوليمبياد2020. وما بين خطاب أردوغان و استضافة اوليمبياد2020 طريق وعر يصعب علي تركيا اجتيازه بسهولة فالاوليمبياد ليست حفل افتتاح فقط فهذا هو الجزء السهل في الموضوع لان اي دولة تستطيع من خلال التقنية الحديثة و الليزر و استخدام الاضاءة والفنون ان تقدم حفل افتتاح يبهر الحاضرين وهو ما فعلتة تركيا خلال جفل الافتتاح ولكن الطريق لاستضافة الاوليمبياد اصعب من ذلك بكثير فهناك فرق بين ان تستضيف اكثر من200 دولة في الاوليمبياد وتوفر لهم كل وسائل الراحة من اماكن اقامة وملاعب ومراكز معلومات للاعلاميين واسطول نقل وبين استضافة دورة تضم30 دولة فقط. حفل افتتاح دورة ميرسين جاء طويلا لدرجة الملل حيث استمر ما يقرب من ثلاثه ساعات و نصف وكانت ابرز السلبيات طول وقت الكلمات التي ألقاها الحاضرون بداية من رجب طيب اردوجان الذي حضر ليؤكد شعبيته الطاغية في تركيا ثم وزير الشباب التركي الخ مرورا بطابور العرض ودخول البعثات مما اصاب الحضور بالملل. ولكن الفقرة الفنية ابهرت الحضور و مسحت بعض السلبيات في الحفل الذي جاء بفكرة جديدة منبثقة من حضارة تركيا الاسلامية, حيث بدأ الحفل بسفينة ترمز لسفينة نوح ورسوها علي جبل طوروس بتركيا مرورا باهل الكهف ومعهم كلبهم وهروبهم من الملك الظالم الي اسطورة انطونيو وكليوباترا ثم الدولة العثمانية وقصة قلعة الاميرة التي قتلها الثعبان والابتهالات الدينية المستوحاة من الخلافة العثمانية مرورا بالنهضة التركية الحديثة, الحفل كان ممتعا في شقه الفني والسلبيات التي رصدها المحللون كثيرة فالمعلومات غير متوافرة علي الاطلاق والتحرك بالاوتوبيسات صعب ويكفي ان الاعلاميين انتظروا ما يقرب من ساعتين لحضور الافتتاح الذي لم يعرف احد موعده ومن سيحضره. هنا ميرسين رفع علم مصر في طابور العرض بطل السلاح علاء ابو القاسم و كان عدد من سار في طابور الافتتاح قليلا للغاية, فيما كانت بعثة تركيا في الحفل اكبر من كل البعثات المشاركة مجتمعة.