يبدو أن المفاجآت لن تنقطع في نادي الصيد بعد أن حرمت اللائحة الجديدة للعامري مجلس إدارة النادي من الترشح مرة أخري وفي مقدمتهم المهندس حسين صبور, الذي يعتبره البعض أسطورة الإدارة الرياضية في مصر حتي إنه كان يحصل علي نسبة نجاح59% في الدورات الخمس التي رأس فيها النادي دون أن يطبع منشورا واحدا أو يوزع برنامجا انتخابيا يحمل صورته. ومن المقرر أن يبدأ غدا فتح باب الترشيح للانتخابات المقبلة والذي يستمر حتي مساء يوم الجمعة القادم. وكانت قد بدأت الاتصالات بعدد غير قليل من الشخصيات المرموقة لملء الفراغ الذي سوف يتركه صبور. وقد شوهدت الوزيرة التاريخية الدكتورة فايزة أبو النجا في تراك المشي بالنادي بعد غياب طويل.. وقد بدأت سيدات النادي في الضغط عليها من أجل ترشحها لمنصب الرئيس كي تصبح أول أمرأة ترأس نادي الصيد. وبعدها.. بدأت الأسماء الكبيرة ترن في الآذان, حيث تردد أسم الدكتور أحمد درويش, وزير التنمية الإدارية السابق, والمهندس عبدالله غراب, وزير البترول السابق, وقيل أيضا عمرو السعيد, رئيس اتحاد الجمباز السابق, وعضو مجلس الادارة في التسعينيات من القرن الماضي واللواء أحمد نصر مقرر لجنة الجمانيزيوم بالنادي. إلا إن قرار العامري فاروق, وزير الرياضة بإلغاء شرط الترشح بعد سن السبعين قد فتح المجال أمام الدكتور مهندس مجيب عبدالله, نائب رئيس النادي السابق وصاحب الشعبية الكبيرة, بالاضافة إلي المحامي الشهير بهاء الدين أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد. وفي منصب أمين الصندوق.. أعلن المحاسب محمد زيدان, مقرر لجنة السباحة السابق, عن عزمه الترشح بدعم من معظم أعضاء مجلس الادارة الحالي وكذلك عمرو محمد ابراهيم نجل وزير الداخلية السابق للعضوية تحت32 سنة. وتشير الدلائل إلي رقم قياسي من المرشحين سوف يخوض الأنتخابات في العضوية, أبرزهم المهندس علاء عبد الفتاح بطل التنس السابق الذي يحظي بجماهيرية ضخمة داخل النادي فوق24 سنة. وفي الوقت ذاته.. فقد أعلن المحاسب محمود النواصرة أنه لن يستمر في عمله كمدير عام للنادي, وأنه سينتقل لشغل نفس المنصب إلي نادي بلاتينيوم, الذي يمتلكه المهندس حسين صبور في التجمع الخامس.