اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما اعتزامه اجراء خفض جديد للترسانة النووية الأمريكية وحاول تهدئة الغضب الاوروبي بنفي تجسس بلاده علي شركائه الاوروبيين, وذلك خلال زيارته الاولي لألمانيا امس التقي خلالها بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وعقد اوباما وميركل مؤتمرا صحفيا تناول عددا من القضايا منها التجارة الحرة بين واشنطن واوروبا,والحرب في افغانستان,والمخاوف الالمانية من برنامج' بريزم' للتجسس الذي تقوم به المخابرات الامريكية قبل ان يلقي اوباما خطابا هاما أمام بوابة براندنبرج التاريخية في برلين, اقترح خلاله تخفيضا جديدا في الترسانة النووية للولايات المتحدة وروسيا. وخلال المؤتمر الصحفي المشترك عقب اجتماعه مع ميركل, دافع اوباما عن عمليات الاطلاع علي الاتصالات الهاتفية والتجسس, نافيا تجسس بلاده علي المراسلات والبيانات الاليكترونية للمواطنين الامريكيين والاوروبيين في المانيا وفرنسا, وقال:'هناك لوائح صارمة لهذا الأجراء وخضوعه لإشراف القضاء الامريكي', مضيفا أن الهدف منه هو حماية المواطنين ليس فقط داخل الولاياتالمتحدة, بل أيضا في ألمانيا. وبخصوص معتقل جوانتانامو أكد الرئيس الأمريكي اعتزامه إغلاق معسكر الاعتقال في جوانتانامو. إلا أنه أكد أن الأمر أصعب مما كان يأمل, مشيرا الي وجود معارضة قوية لذلك الموضوع من قبل الكونجرس.