قالت دار الإفتاء, إن الاحتجاج والتظاهر فعل مقبول شريطة أن يبقي في الإطار السلمي الذي يضمن عدم التعدي علي الممتلكات العامة والخاصة وعدم امتداد يد التخريب إلي منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين. وحذرت في بيان تعليقا علي الدعوة لمظاهرات30 يونيو من التعدي علي مؤسسات الدولة والاعتداء علي الأفراد, مشددة علي حرمة الدماء التي ترقي في الإسلام إلي أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة, وداعية إلي تفعيل وثيقة الأزهر لنبذ العنف والتي كانت محل اتفاق بين الفرقاء السياسيين من قبل. ودعت دار الإفتاء القوي الوطنية إلي إعلاء مصلحة الوطن العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة, مشبهة مصر بالسفينة التي ان غرقت فلا نجاة لأحد فيها.