أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها أمس علي تراجع جماعي, نتيجة عمليات بيع مكثفة من جانب المستثمرين العرب علي الأسهم الإنتقائية. وسجلت مؤشرات السوق أدني مستوياتها منذ3 سنوات . بعد هبوط غالبية الأسهم المدرجة في السوق. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة0.92% إلي مستويات3586.5 نقطة بانخفاض33 نقطة.وتراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة1.6% ليصل إلي مستوي406.45 نقطة. وخسر رأس المال السوقي للبورصة بنحو2.3 مليار جنيه ليصل إلي290.4 مليار جنيه. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم فقط نحو193.7 مليون جنيه, من خلال16 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم179 شركة. وارتفع اقفال أسهم31 شركة مقابل تراجع135 شركة, بينما ثبت إقفال13 ورقة مالية. وقال إيهاب سعيد مدير إدارة التحليل الفني بشركة أصول للوساطة إن مؤشر السوق الرئيسي واصل تراجعه بجلسة الامس بشكل قوي, لاسيما مع النصف الأول منها ليقترب من أدني مستوي سعري له منذ فبراير2009 عند3578 نقطة. وخلال النصف الثاني من الجلسة ظهرت بوادر الارتداد تلوح في الأفق, ليتماسك المؤشر مع نهاية الجلسة, والذي بدا واضحا في أداء بعض الأسهم القياديه, وبشكل خاص سهمي البنك التجاري الدولي واوراسكوم للإنشاء والصناعه, وهو ما ينبئ بإمكانية المؤشر علي تعويض جانب من خسائره بجلسة اليوم ليقترب مجددا من مستوي3620 نقطة. وشهدت جلسة أمس مستويات قياسية دنيا للعديد من الأسهم القيادية, فقد إقترب سهمي العز لحديد التسليح والمصرية لخدمات التليفون المحمول من أدني مستوياتهما السعرية فيما يقارب السبع سنوات عند358 جنيه و73 جنيها علي التوالي, فيما اقترب البعض الآخر من أدني مستوياتهم السعريه منذ عام2009 كسهم مجموعة طلعت مصطفي القابضه وسهم البنك التجاري الدولي عند279 جنيه و1850 جنيه علي التوالي. وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيره والمتوسطهEGX70 فقد واصل تراجعه وإن كان بشكل أكثر حده ليقترب من مستوي403 نقاط, وإن كان لازال بعيدا عن أدني مستوي سعري له منذ التدشين عند385 نقطه الذي حققه منذ اسبوعين, واضحي الآن يشكل مستوي الدعم الأخير له وهو أيضا المستوي الذي طالما نجح في البقاء أعلاه فتبقي معه احتمالية إعادة تجربة مستوي المقاومه السابق قرب425 و430 نقطه قائمة.