مأساة انسانية أيام وليالي من التعذيب لمدة ثلاثة أشهر ذاقت خلالها أم وأطفالها الاربعة كل الوان الاهانة والعذاب حتي كادوا يموتون جوعا وعطشا علي يد دجالة، فقدت كل معاني الانسانية انتقاما منها بعد زواجها من عشيقها الذي ظل وراء الام حتي طلقت من زوجها العامل الفقير بعدما أوهمها بأنه سوف ينتشلهم من الفقر الي الحياه السعيدة والعيش الرغد بعد أكثر من15 عاما من الزواج أنجبت خلالها4 أطفال في عمر الزهور لم تكن تعلم هي وزوجها الذي باع زوجته وأولاده بسبب عدم قدرته علي الانفاق عليهم أنها وقعت ضحية لاكبر نصاب وان الفقر أفضل من الغني الممزوج بالاهانه بعدما باعت الغالي والنفيس وضحت بكل شئ من أجل وهم زائف أناس باعوا ضمائرهم وأصبحوا أتباع الشيطان في الارض مارسوا الحرام في كل شئ سرقة ودجل ومتعة حرام رخيصة يتناثر ضحاياهم يمينا ويسارا دون أن يشعروا بضمير يؤرقهم علي جرائمهم فكعادته توجه شخص احترف النصب الي الاسكندرية وما شاهد سيدة حتي أعجب بها وقرر ان تكون احدي ضحاياه وأن تنضم الي قائمة النساء اللاتي وقعن ضحايا له وعلي الرغم من علمه بانها متزوجه ولها اربعة أبناء الا أنه لم يرجع عن تفكيره واستطاع إقناعها بالطلاق من زوجها بعدما أوهمه بأنه رجل أعمال وسيجعلها تعيش حياه سعيدة وهانئة بدلا من الفقر الذي تعانيه مع زوجها العامل البسيط ومع تكرار الحاحه عليها استطاع التأثير عليها حتي حصلت علي الطلاق من زوجها وبعدها قال لها انه سيتزوجها عرفيا لانه رجل اعمال ومتزوج وسيتزوجها رسميا بعد عدة اشهر واصطحبها معه من الاسكندرية الي القاهرة واستأجر لها شقة تقيم بها وبصحبتها اطفالها وقد علمت عشيقته التي كان يرتبط بها وكانت تغدق عليه الاموال من عملها كدجالة يتردد عليها ضحاياها حتي جن جنونها وانقلبت عليه وطالبته بالاموال التي أخذها منها وضيقت عليه الخناق وكررت الانتقام منه ونكاية فيه تزوجت من آخر بعدما باعها وتزوج من أخري وخوفا من بطشها طلبت منه أن يترك زوجته وأبناءها عندها حتي يحضر لها الاموال حتي فوجئت الزوجة المجني عليها به يطلب منها أن تستعد لتذهب معه هي وأطفالها لزيارة أحد أقاربه بدار السلام وفوجئت به يذهب بهم الي عشيقته التي لم تكن تعرفها من قبل وطلب منها أن تقيم معهم حتي يرد الاموال واختفي بعدها لتبدأ رحلة التعذيب فقد حبستها وأطفالها داخل الشقة التي استأجرتها بمنطقة عزبة خيرالله خصيصا لتعذيبهم ومارست معهم كل انواع العذاب من كي بالنار وتعذيب بالكهرباء بعدما فقدت آدميتها وامعانا في الانتقام جعلت الاطفال يعذبون والدتهم فيضعون النار في أجزاء حساسة من جسدها لتبكي الام وأطفالها معا ثلاثة أشهر كاملة ذاقوا خلالها كل ألوان العذاب حرمتهم حتي من الطعام حتي فقدوا القدرة علي الوقوف علي اقدامهم انتقاما منها علي الزواج من عشيقها وكان الجيران يسمعون صرخات الام من قسوة التعذيب وعندما يسألون المتهمة تخبرهم بانها شقيقتها وهي مريضة. البداية كانت باتصال هاتفي تلقاه المقدم سامح القللي رئيس مباحث دار السلام بسماع أصوات تعذيب وصرخات منذ عدة أشهر بأحد المنازل بعزبة خير الله وفور اخطار اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتوجيه رجال البحث الجنائي باشراف العميد علاء السباعي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة حيث كشفت تحريات المباحث عن صدور أصوات تعذيب وصرخات من داخل احدي الشقق الموجودة بالشارع ولا يعلمون ماذا يحدث بها وأن هذه الشقة تقيم بها سيدة منذ عدة اشهر وبعد استصدار اذن النيابة اقتحم رجال الامن باشراف العميد هشام لطفي مفتش المباحث المنزل ليفاجأوا بالاطفال الاربعة وأمهم وأجسادهم هزيلة من أثار التعذيب بعدما منعتهم المتهمة الطعام والشراب وتمكن المقدم سامح القللي من تحرير الام وأطفالها الذين تعلقوا برجال الامن والضباط وطلبوا منهم انقاذهم منها ليرووا ثلاثة أشهر عاشوا خلالها أبشع جرائم التعذيب والسادية من دجالة فقدت ضميرها وتحكمت فيها شهوت الانتقام وببرائة الاطفال يقول الاطفال وهم بتان توأم تبلغان من العمر11 عاما وولدان لم يتعديا عامهما الخامس اللحظات الصعبة حيث قالوا أن المتهمة طلبت يجردوا أمهم من ملابسها تحت وطأة التهديد وتعطيهم سكين بعد أن احمرت علي النار ليضعوها علي جسدها وعندما يرفض الاطفال تضع السكين علي أجسادهم حتي طلبت منهم الام أن يفعلوا ما تطلبه منهم خوفا عليهم ويعذب الاطفال أمهم وهم يبكون في مشهد مأساوي يندي له الجبين وأن المتهمه حرمتهم الطعام والشراب وعندما كانوا يطلبون منها أن يأكلوا كانت تفرض عليهم تعذيب أمهم حتي تطعمهم فكان الطعام ثمنا لالام والدتهم.