المتهم والمتهمة بعد القبض عليهما بسبب غيرة النساء.. شهدت منطقة دار السلام واقعة تعذيب بشعة.. تجردت سيدة من مشاعر الرحمة والإنسانية واحتجزت صديقة عشيقها وأطفالها الاربعة 3 أشهر داخل شقة بعزبة خير الله بدار السلام انتقاما منه لهجرها بعد استيلائه علي 75 ألف جنيه منها بزعم شراء ميكروباص لها.. قامت المتهمة بمساعد زوجها بتعذيب الام واطفالها الاربعة بالكي بالنار والكهرباء واطفاء السجائر بأجسادهم وهم عرايا.. كما منعت عنهم الطعام والشراب حتي اوشكوا علي الموت.. سمع الجيران استغاثات وصرخات الاطفال في ساعة متأخرة من كل ليلة فأبلغوا العميد هشام لطفي مفتش مباحث مصر القديمة وتمكن المقدم سامح القللي رئيس مباحث دار السلام من القبض علي المتهمة وزوجها وتحرير الاسرة وأحالهما اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير امن القاهرة إلي النيابة التي تولت التحقيق. كان اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغا من سكان احد الشوارع بعزبة خيرالله بسماعهم صرخات واستغاثات لسيدة واطفال صغار قادمة من شقة مجاورة وتستمر هذه الصرخات لساعات طويلة كل ليلة وبعد اصدار اذن من النيابة داهمت قوة باشراف اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة والرائدين ترك عبد الحكيم ومحمود عاطف بمباحث قطاع الجنوب وتبين وجود سيدة تدعي شهيناز حمدي 34 سنة ربه منزل مصابة بحروق بالذراعين وكدمات متفرقة بالجسم وجرح قطعي بالوجه أسفل العين اليمني وأطفالها بسملة محمد 11 سنة طالبة مصابة بكدمات متفرقة بالجسم وسحجات بالرقبة وحبيبة سن 11 طالبه مصابه بخدوش وكدمات متفرقة بالجسم وزياد سن 7 مصاب بحروق بكف اليد اليمني وإياد 3 سنوات مصاب بكدمات باليد بصحبة المجني عليها وتدعي " شيماء عاشور 27 سنة ربة منزل وإبراهيم محمد 30 سنة صاحب مصنع ملابس زوجها حيث عثر عليهم رجال الشرطة وهم عرايا ويصرخون من شدة التعذيب وتنزف منهم الدماء.. وتبين أن تاجر قماش يدعي حمودة أ 58 سنة تعرف علي المجني عليها بالاسكندرية واحضرها للاقامة بشقة صديقته المتهمة بدار السلام منذ 3 أشهر وكان يتردد عليهم فقامت المتهمة بتعذيبهم.. وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة انتقاما من والد الاطفال الذي تزوج من المجني عليها وأنه هو الذي أحضرهم لها منذ ثلاثة أشهر. بينما قررت المجني عليها أن المتهمة أجبرت أطفالها علي تعذيبها بالنار.