أعلن المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية عن وقوفه المطلق مع كل أعضاء الهيئة القضائية الأعضاء بنادي الزمالك بجانب المستشار مرتضي منصور في الانتخابات المقبلة للنادي. وقال زين إن الزمالك يضم نحو ألفي وخمسمائة عضو عامل من أعضاء الهيئة القضائية بخلاف أسرهم, وهؤلاء جميعا اتفقوا علي مؤازرة ابن مهنتهم مرتضي منصور باعتباره رجل قانون مثلهم. وكان زين قد توجه الي نادي قضاة الدولة واتفق مع رئيس النادي علي مؤازره مرتضي والوقوف معه الي النهاية, حيث أقنعه زين بأن من الأفضل له أن يتولي رئاسة نادي الزمالك في ظل وجود قانون ولائحة محترمة تساعد علي وجود الأستقرار في جنبات النادي ويكون بداية حقيقية للديمقراطية في الرياضة المصرية. وأكد زين في حواره الهاتفي مع مرتضي منصور العائد توا من الأراضي المقدسة حيث كان يؤدي العمرة أن وجود القانون واللائحة المحترمة سوف يتطلب بعض الوقت من منطلق فهم رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية للوائح الدولية حيث كان قد غادر القاهرة صباح أمس الخميس متوجها الي لوزان لحضور اجتماعات المكتب التنفيذي في وجود ممثلي402 دول. ويؤكد خالد زين أن الأندية المصرية كانت قد أرسلت الي الاتحادات الدولية لتأكيد وجود تدخلات حكومية.. مشيرا الي أن المشكلة ليست جديدة وانما ترجع جذورها الي عام2008حين تمت زيارة رئيس الاتحادات الأوليمبية الصيفية لمصر وقد ألتقي بالمهندس حسن صقر وطالبه بضرورة الالتزام بالميثاق الأوليمبي واصدار قانون يواكب المواثيق الدولية, وقد حصلت مصر علي فترة انتقالية تنتهي حتي أوليمبياد لندن 2012 لصدور قانون مطابق وليس مخالفا. ويضيف رئيس اللجنة الأولمبية أن المشكلة كبرت كثيرا في عهد العامري فاروق وزير الرياضة الذي صار والكلام علي لسانه من الأكرم له أن يلغي لائحته بنفسه ولا ينتظر أن تلغيها له اللجنة الأوليمبية الدولية التي يوجد لها مقعد في الأممالمتحدة.. وأن عضوية مصر في الأممالمتحدة يحتم عليها ضرورة الالتزام بالمواثيق الدولية. ويري المستشار خالد زين أن وزير الرياضة دعا الي تكوين ورش عمل لصدور قانون للرياضة, واذا بالذي يصدر لائحة غير معتمدة من الجمعيات العمومية ومخالفة تماما لما كان ينادي به وقت أن كان عضوا بمجلس ادارة النادي الأهلي.. وهو ما أسماه خالد زين ب لائحة الفرد التي تجعله يقود الرياضة المصرية وكأنها قطيع من الغنم. وآخر ما أكده زين قبل أن يستقل الطائرة المسافرة الي لوزان أن البداية ستكون خطابا رسميا من اللجنة الأولمبية الدولية الي رئيس الدولة المصرية او رئيس الحكومة والمطالبة بالتعهد لحل هذه الأزمة... وأنه من الأفضل كما يقول المستشار خالد زين أن يتم تأجيل انتخابات الأندية لتجري علي أساس سليم وفي ظل قانون رياضة ولائحة محترمة.