فجاءة تحولت الدفعة الجديدة التي اعلن عن قبولها من الطيارين والبالغ عددهم53 طيارا الي قنبلة موقوتة ستنفجر شظاياها في كافة الاتجاهات عند البحث عن اي حل! الازمة الحالية بدات باعلان يفتح سن القبول لطيارين جدد الي35 عاما لاول مرة في تاريخ مصر للطيران مما اثار لغطا والعديد من علامات الاستفهام اشرنا اليها في' عالم المطارات فوفقا لجميع القواعد السابقة في القبول كانت السن لاتتجاوز من28-30 عاما في الظروف الاستثنائية والاولوية دائما للاصغر سنا حتي تتحقق الاستفادة القصوي للشركة ممن يتم قبولهم. في ذات الوقت طبقت لجنة التقييم التي تضم نخبة من الخبراء المعايير الفنية المطبقة في الشركات العالمية بمنح15 درجة اضافيه للاصغر سنا وذلك مااستند عليه من لم يحالفهم التوفيق في الاختيار وبنوا اعتراضهم علي اساس ان الاولوية تكون للاقدم تخرجا والحاصل علي مؤهل اضافي, وبالتالي يري المعارضون للنتيجه المعلنه ان لجنة الاختيار وقعت في خطا قانوني.. بينما يري المؤيدون من خبراء الطيران ان الاولوية يجب ان تكون للاصغر سنابخلاف ان مهنة الطيران ذات معايير مختلفة عن باقي المهن من الناحية المهارية والفنية بجانب ان الاكبر والمتخرج منذ فترة طويلة يحتاج فترة تدريبية اطول وتكلفة مالية اعلي ليستعيد مهارته. من هنا وجدت وزارة الطيران نفسها في مازق بعد اعلان النتيجة رسميا وابلاغ المتقدمين بها حيث تزايدت نسب الطعون مما اضطر وزير الطيران وائل المعداوي لايقاف النتيجة- التي سبق اعلانها رسميا-لنظر الطعون! ويشكل الوزير لجنة لاعادة تقييم ترتيب المتقدمين بعد استبعاد الدرجات الخاصة بالسن مما اثار ردود فعل غاضبة من جانب من سبق الاعلان عن قبولهم بعد خوض كافة الاختبارات وتهديدهم باللجوء للقضاء بعد الاعلان الرسمي عن قبولهم. وباستعراض وجهات النظر المختلفة يقول من لم يحالفهم التوفيق بانه ليس ذنبهم كبر السن نظرا للاحوال الاقتصادية والسياسية الحالية التي جعلت مصر للطيران والشركات الخاصة لاتقبل اي دفعات جديده من الطيارين لفترة طويلة لانخفاض الحركة والكساد في المجال رغم تحملهم مبالغ مالية طائلة في دراسة الطيران سواء بمصر او الخارج بجانب الاعتماد علي الوساطة في فترات سابقة قبل الثورة وليس علي القدرات الفنيةبجانب ان الاعلان المعلن فتح السن الي35 عاما ولم يكن من ضمن شروطه المعلنة الاولوية للاعمار السنية الاقل وعدم قبولهم حاليا يطيح بفرصتهم نهائيا لان من الصعب قبولهم في اي دفعات اخري جديده في مصر للطيران. واضافوا بانهم لايشككون في اللجنة لكن في ذات الوقت كان هناك اولوية في قبول ابناء الطيارين كما يقولون- وذلك ما دعاهم للجوء لرئاسة الجمهورية ومجلس الشوري وفي حالة عدم انصافنا سنلجا للقضاء لتجاهل مصر للطيران الفقرة القانونية الخاصة بان الاولوية للاكبر سنا. علي الطرف الاخر اكد المقبولون بانه في حالة استبعادهم سيلجأون ايضا للقضاء لان الاعلان الرسمي للنتيجة اكسبهم موقفا قانونيا سليما بخلاف ان كل شركات الطيران ومن بينها مصر للطيران دائما تفضل الاقل عمرا لانه الاكثر قدرة علي العطاء لفترة طويلة والعديد من طياري مصر للطيران دخلوا في اعمار تقل عن19 عاما بخلاف انهم اي المقبولون- خاضوا كافة الاختبارات بتفوق سواء الفنية او اللغات او النفسية بجانب ان خريج الطيران يتخرج في سن صغيرةفهل عليه ان ينتظر سنوات ليتم تعيينه ؟