طمع الأهالي تحول إلي نقمة علي الطرق والكباري بعد أن أدي إلي تعطيل ووقف العمل ب16 مشروعا علي مستوي الجمهورية تصل استثماراتها إلي6 مليارات جنيه, ووصل الأمر إلي إعادة الاستيلاء علي الأراضي بعد نزع ملكيتها والحصول علي مستحقاتهم المالية طبقا للتعويض الذي حددته الأجندة المختصة. المهندس رمزي لاشين, رئيس هيئة الطرق والكباري, حذر من استمرار هذه الأوضاع, مؤكدا أن هناك تأثيرات سلبية خطيرة علي شركات المقاولات المنفذة لهذه المشروعات وخاصة أن مئات الآلاف من المهندسين والفنيين يعملون بها وهو ما يؤدي إلي زيادة البطالة بسبب توقف العمل. وقال إن السلبيات تتمثل في تعطيل الأجهزة والمعدات والأوناش في مواقع العمل, وهو ما يصيب الشركات بخسائر فادحة. وأشار إلي أن المخصصات المالية الخاصة بهذه المشروعات مدرجة في الميزانية إلا أن تأخير التنفيذ يؤدي إلي الارتباك المالي بالنسبة لهيئة الطرق والكباري. وأضاف أن توقف المشروعات يأتي بسبب طلب الأهالي أعمالا إضافية لا يحتاجها المشروع إلي جانب رفضهم إزالة بعض المنشآت التي تعترض مسارات الطرق أو الكباري. وأوضح المهندس رمزي لاشين أن المشروعات المتوقفة في مجال الطرق تشمل ازدواج طريق القنطرة شرق العريش وازدواج بلبيس العباسة, والمحلة كفر الشيخ, وبني سويف ملاطية, بالإضافة إلي تطوير القاهرةالإسكندرية الصحراوي, فضلا عن5 كباري علوية علي النيل.