بعدما كشف الأهرام واقعة إجراء عملية استئصال مرارة لسيدة مسنة علي ضوء موبايل بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفي قنا العام وغرفة العمليات بها لمدة ساعتين تقريبا. وذلك بعد مرور عشرة دقائق فقط من فتح بطن المريضة الستينية بعدما فشلت كل جهودهم في تشغيل مولد الكهرباء لعدم وجود سولار, أمر المحافظ عادل لبيب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة وكلف الدكتور ممدوح أبوالقاسم وكيل وزارة الصحة برفع تقرير سريع حولها, وقال إن التحقيق سيضم كل من له شأن بالواقعة بداية من مدير المستشفي وحتي المريضة الذي اضطر الفريق الطبي برئاسة الدكتور عمرو عبدالواحد اخصائي الجراحة والفريق الطبي المعاون لاجراء العملية لها وتدعي فتحية حسن علي60 سنة من قرية العبابدة بقنا علي ضوء موبايل ليستمر الفريق الطبي في عمله داخل غرفة العمليات المظلمة مدة ساعة ونصف الساعة بعد معاناة لاخصائي التخدير بعد اضطراره لتخدير الحالة دون جهاز لانقطاع التيار عنه. وكان الطبيب الذي أجري العملية قد قال ل الأهرام انهم تمكنوا من إجراء العملية بصعوبة بالغة وهو ما جعل العملية تستغرق90 دقيقة متصلة بدلا من15 دقيقة.